عبدالباسط : الانتهاء من أعمال ترميم سور القاهرة الشمالي وإعادة توظيفه خلال عامين

من خلال إنشاء مراكز ثقافية، ومطاعم وأماكن مخصصة للحفلات بالإضافة إلى مراكز لتعليم الأطفال ومحال تجارية متنوعة.

عبدالباسط : الانتهاء من أعمال ترميم سور القاهرة الشمالي وإعادة توظيفه خلال عامين
دعاء محمود

دعاء محمود

11:19 ص, الأحد, 9 يونيو 24

قال الدكتور محمود عبد الباسط مدير عام تطوير القاهرة التاريخية، إنه من المخطط الانتهاء من أعمال ترميم وتطوير سور القاهرة الشمالي وإعادة توظيفه خلال العامين المقبلين.

وأضاف “عبد الباسط” لـ”المال” أنه من المقرر إعادة توظيف هذا الآثر ليخدم البيئة المحيطة به من خلال إنشاء مراكز ثقافية، ومطاعم وأماكن مخصصة للحفلات بالإضافة إلى مراكز لتعليم الأطفال ومحال تجارية متنوعة.

وأشار إلى أنه جار العمل حاليًا على مشروعات تطوير حضري وإجراء أعمال صيانة دائمة لشارع المعز والجمالية، بالإضافة إلى رفع كفاءة العديد من المباني الآثرية ضمن مشروع 100 مبني آثري وذلك لوضعها على مسار الزيارة.

وكانت وزارة السياحة والآثار، أطلقت مشروع ترميم وإنقاذ 100 مبني أثري في عام 2015، فيما أعلنت في عام 2018 عن البدء بترميم 10 أسبلة ومبان أثرية بتكلفة 21 مليون جنيه، 5 منها في منطقة السيدة زينب والخليفة وهم: سبيل أحمد أفندي سليم، وسبيل يوسف بك، وقبة الخلفاء العباسيين، وقبة سنجر المظفر، وقبة وزاوية أيديكن، و4 بمنطقة الدرب الأحمر والسيدة عائشة وهي: سبيل كتاب رقية دودو، وسبيل كتاب حسن أغا كوكليان، وسبيل مصطفى سنان، وواجهة حمام بشتاك، إضافة إلى مبنى أثري بمنطقة الأزهر والغوري وهو منزل جمال الدين الذهبي.

وسور القاهرة الشمالي أنشأه القائد الفاطمي بدر الجمالي، وذلك عام 480هـ/ 1087م، ويقع في شارع البنهاوي امتداد شارع جلال بحي باب الشعرية بمدينة القاهرة.

وهذ الجزء من السور يمتد من لوحة الملك فاروق (لوحة سجل عليها المرسوم الخاص بقطع السور لتوسعة شارع الجيش) مرورًا ببابي النصر والفتوح ممتدًا ثلاثين مترًا بعد باب النصر، أما الجزء الباقي من السور فهو من أعمال الناصر صلاح الدين الأيوبي ويمتد حتي ميدان رمسيس.

وتضم القاهرة عددًا كبيرًا من الأبواب التاريخية التى أنشئت فى أسوار القاهرة لتحميها على مر العصور.