«لطائف السمر فى سكان الزهرة والقمر » ، رواية للكاتب ميخائيل الصقال، على غرار «ألف ليلة وليلة » ، يروى فيها الاختلافات بين سكان الأرض، وسكان كوكبى الزهرة والقمر، يؤكد الكاتب من خلال روايته أن أرواح الموتى تذهب لتعيش فى كوكب الزهرة وعلى القمر، حيث يجيء له والده بعد وفاته وانطلاقه للزهرة كل ليلة فى منامه ليعقد له مقارنة بين حياة البشر على الأرض والسماء، والأرواح الطاهرة التى كرمها ربها وذهبت إلى القمر .
ويوضح ميخائيل الصقال فى لطائف السمر فى سكان الزهر والقمر، بعض نصائح أبيه عن الأساليب الأفضل للحياة، وتتضمن العبادة والصلاة، والصيام، والقضاء .
وتتناول الرواية الحياة السياسية لسكان الزهرة وكيفية العقاب والأحكام الحقوقية والقانونية والتفرقة بين الحق المدنى والسياسى .
كما تتناول أيضًا المهن المختلفة من التجارة والمحاماة والطب، وكيفية تربية سكان الزهرة أولادهم وطرق تعامل الرجل مع المرأة ومكانة المرأة هناك التى تفوق مكانة الرجل لأنها مصدر الحياة وهى التى ترعى زوجها وأولادها وتقوم على حمايتهم من شرور أفكارهم .
الرواية تدور فى جو من الخيال يقوم على لعبة «الأحلام » ليحقق من خلال نصائح أبيه صورة حية لأرض فاضلة بلا شرور لا تقوم على الأحقاد الإنسانية لأن سكان الزهرة ارتفعوا عاليًا عن البشر وأصبحوا فى عالم آخر هو الأفضل .