عاطف محمد : «المنصورة للبترول» تنفذ برنامجاٌ لحفر 7 آبار

عاطف محمد : «المنصورة للبترول» تنفذ برنامجاٌ لحفر 7 آبار
جريدة المال

المال - خاص

3:21 م, الأثنين, 12 أغسطس 13

عاطف محمد

حوارـ نسمة بيومى :

تعتزم شركة
المنصورة للبترول، تنفيذ برنامج حفر طموح بمناطق امتيازها خلال العام
المالى الحالى، يتضمن حفر 4 آبار استكشافية جديدة، بالإضافة إلى حفر 3 آبار
تنموية أخرى بتكلفة مرصودة تبلغ حوالى 36 مليون دولار.

قال
المهندس عاطف محمد، رئيس مجلس إدارة شركة «المنصورة للبترول» فى حوار مع
«المال»، إن متوسط الإنتاج اليومى للشركة من مناطق امتيازها فى المنصورة
وكفر الشيخ والدقهلية خلال العام المالى 2013/2012 بلغ حوالى 100 مليون قدم
مكعب غاز طبيعى، فضلاً عن 2150 برميل زيت يومياً و490 برميل متكثفات،
وحوالى 32 طناً من البوتاجاز، أى ما يعادل 23.114 برميل زيت مكافئ يوميًا.

وأشار
إلى أن الشركة تستهدف بلوغ معدلات إنتاجية مرتفعة خلال العام المالى
الحالى 2014/2013، فمن المقرر إنتاج حوالى 74 مليون قدم مكعب غاز طبيعى
يومياً، و1800 برميل بترول خام، و350 برميل متكثفات، وحوالى 60 طن بوتاجاز
أى ما يعادل 17.640 برميل زيت مكافئ يوميًا.

وأضاف أن شركته تستهدف
تحقيق أعلى معدلات إنتاج من الحقول المنتجة بالفعل، وذلك عن طريق تطبيق
أحدث وسائل إدارة الخزانات التى تهدف إلى تعظيم احتياطيات الشركة.

وأشار
إلى أن شركة المنصورة تمتلك 23 بئرًا بترولية، تنتج من 13 حقلاً، وتتم
معالجة إنتاج هذه الحقول عن طريق 8 محطات إنتاج، وهى محطات جنوب بطرة وجنوب
المنصورة وغرب خلاله والتماد وغرب دكرنس والقنطرة وإعادة حقن الغاز بحقل
غرب دكرنس، ومحطة البوتاجاز.

وقال إنه يتم ربط هذه الآبار بالمحطات
عن طريق شبكة خطوط أنابيب منتشرة فى كل مناطق امتياز الشركة.. ويعتبر حقل
غرب دكرنس هو أكبر الحقول إنتاجاً للزيت بمعدل 2000 برميل يوميًا، وحقل
«خلاله» هو أكبر الحقول إنتاجاً للغاز الطبيعى.

وأضاف أن شركته تعمل
حالياً على زيادة الإنتاج من بعض الحقول، ويتمثل ذلك فى بدء الإنتاج
الجزئى من القبة الغازية لحقل «التماد» بالمنصورة الذى يبلغ معدل إنتاجه
الحالى 11 مليون قدم مكعب غاز يوميًا خلال يوليو 2013 لتضيف ما يتراوح بين 7
و10 ملايين قدم مكعب غاز طبيعى يوميًا لإنتاجية الحقل، على أن يتم بدء
الإنتاج الكلى من تلك القبة الغازية فى بداية العام المقبل 2014.

وأضاف
أن الإنتاج الكلى سيبدأ بعد إدخال بعض التعديلات على محطات الإنتاج،
لتتمكن من معالجة كميات الإنتاج المتوقعة، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 600
ألف دولار تقريباً، مشيراً إلى أن شركة «بتروجت» هى المقاول العام الذى
سيقوم بتنفيذ المشروع الجديد، وتم اختيارها بعد مناقصة قامت الشركة بطرحها
من قبل.

عاطف محمد يتحدث لـ المال

وذكر محمد أن الشركة تستهدف أيضاً، إعادة وضع بعض الآبار
المغلقة فى حقل غرب دكرنس على الإنتاج، بعد الانتهاء من تنفيذ أعمال
الصيانة الخاصة بها والتى ستضيف حوالى 600 برميل زيت و11 مليون قدم مكعب
غاز طبيعى يومياً، موضحاً أن الدراسات أثبتت أن توحيد مسار بعض الآبار فى
حقل «غرب خلاله» وبئر جنوب زرقا، سوف يحسن من إنتاجية هذه الآبار، مما
سيضيف حوالى 16 مليون قدم مكعب غاز يوميًا لإنتاج الشركة الإجمالى.

وقال
إن إنتاج الشركة المجمع منذ بدء الإنتاج بلغ حوالى 390 مليار قدم مكعب من
الغاز الطبيعى، وحوالى 1.9 مليون برميل متكثفات، فضلاً عن 11.1 مليون برميل
زيت خام، و45 ألف طن من المتكثفات حتى 30 يونيو الماضى.

وأضاف أن
الاحتياطى الأصلى للشركة فى نهاية العام المالى الماضى 2013/2012 بلغ حوالى
571 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعى، و4.5 مليون برميل متكثفات و12.9
مليون برميل من الزيت، وتعمل الشركة على استخدام أحدث الوسائل الهندسية من
أجل استخراج هذه الاحتياطيات بصورة مثالية.

وقال إن الشركة تقوم
حالياً بتنفيذ عدة مشروعات فى إطار سعيها للمحافظة على مستويات الإنتاج من
كل الحقول والآبار العاملة بها، لافتاً إلى أن الشركة تواجه بعض الصعوبات
فى عمليات الحفر والإنتاج، نظراً لوجود مناطق امتياز الشركة فى مناطق
سكنية، مما يؤدى إلى وجود بعض المطالب الفئوية والتى قد تتطور إلى قطع
الطرق فى بعض الأحيان، وبالتالى تعطيل العمل فى بعض محطات الشركة.

وقال
إن الشركة استطاعت أن تتغلب على تلك الصعوبات، بتقديم العديد من الخدمات
الاجتماعية للقرى المجاورة للحقول، موضحاً أن الشريك الأجنبى يدعم ويتعاون
بمعدلات مرتفعة لتحقيق كل أهداف الشركة، من أجل زيادة الإنتاج وتقديم الدعم
وتوفير السيولة المالية اللازمة لتنفيذ مشروعات الاستكشاف وتنمية الحقول،
وتطبيق أحدث التقنيات للوصول إلى أفضل الطرق لإدارة استثمارات الشركة خلال
2014.

ونفى محمد، وجود أى تأثيرات سلبية على معدلات الإنتاج أو
الاستثمارات الخاصة بالبحث والتنقيب والإنتاج والتى يتحملها الشريك
الأجنبى، بسبب قضية المستحقات المتأخرة، موضحاً أن الشركة حريصة على تكثيف
العمل والإنتاج والشريك يدعم كل المشروعات مالياً وفنياً، ومن المخطط
الحفاظ على مستويات الإنتاج الحالية وضخ مزيد من الاستثمارات بهدف زيادتها
خلال الفترة المقبلة.

وذكر أن الشركة تأسست عام 2004 كشركة قائمة
بالعمليات للبحث عن البترول واستغلاله بمنطقة امتياز المنصورة فى دلتا
النيل، نيابة عن الهيئة العامة للبترول وشركة «ميرلون» وشركة «أوديسى
للبترول»، وبعد ذلك خلال عام 2006 أصبحت شركة «ميلروز» للبترول الشريك أمام
هيئة البترول، وفى أكتوبر 2012 أصبحت شركة «ميلروز/بتروكلتك» هى الشريك
حالياً أمام هيئة البترول.

وتدير شركة المنصورة للبترول، شركات
الروضة والقنطرة، بمناطق امتياز جنوب شرق المنصورة والقنطرة، بالإضافة إلى
منطقة امتياز المنصورة.

جريدة المال

المال - خاص

3:21 م, الأثنين, 12 أغسطس 13