شهد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. محمد معيط وزير المالية، صباح اليوم ، افتتاح فعاليات المؤتمر الحادي عشر للمنظمة الإفريقية للمُحاسبة والتمويل.والذى تستضيفه جامعة النهضة .
ويناقش المؤتمر خلال جلساته عدة موضوعات من بينها، أثر تقنية العمليات الروبوتية والذكية على جودة عملية المراجعة.
كما يتناول المؤتمر “دراسة تطبيقية على الحركات المقيدة بالبورصة المصرية”، و”نموذج مقترح لقياس المرونة الاستراتيجية باستخدام المعلومات المحاسبية لتحقيق ميزة تنافسية مُستدامة”.
حضر المؤتمر د. ماريان روز رئيس المنظمة، ود. حسام الملاحي رئيس جامعة النهضة، والمهندس محمد الرشيدي رئيس مجلس أمناء الجامعة، و د. مجدى عبد القادر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
ووجه وزير التعليم العالي الشكر للمنظمة الإفريقية لاحتضانها دول القارة، وبحث القضايا ذات الاهتمام المُشترك، والعمل لإيجاد حلول تعود بالنفع على القارة الإفريقية وشعوبها، فى مجال بحوث المحاسبة والتمويل لخدمة اقتصاد القارة.
ولفت الوزير إلي أن المؤتمر يهدف لمناقشة القضايا المنهجية فى بحوث المحاسبة نحو إيجاد نظريات وطرق جديدة.
وأكد عاشور على أن تطوير القدرة التنافسية واستدامتها ، يعد هدفًا استراتيجيًا تسعى كافة المؤسسات لتحقيقه، فى ظل التحديات الكبيرة التى يواجهها الاقتصاد المبنى على المعرفة.
واستكمل عاشور أن تداعيات العولمة وتدويل التعليم فرضت على الجامعات ضرورة تحسين نوعية أنشطتها الأكاديمية ، وتفعيل دور البحث العلمي في مجالات المحاسبة للبحث عن نظريات وطرق جديدة تخدم الاقتصاد.
ونوه إلى دور الجامعة باعتبارها من أهم المؤسسات التعليمية فى تحقيق التقدم للمجتمعات، وكذلك الأهمية البالغة للبحث العلمي فى إثراء دور الجامعة كمركز للإبداع العلمي وإنماء المعرفة وتوظيفها لحل مشكلات المجتمع المختلفة.
وأثنى الوزير على جهود جامعة النهضة فى استضافة المؤتمر، والذي يأتى تعزيزًا للدور العلمى والأكاديمى للجامعة.
معربًا عن تمنياته أن تُسفر الجلسات والمناقشات عن نتائج مُثمرة ونافعة لخدمة قضايا التنمية فى مصر والقارة الإفريقية.
و أشار وزير المالية إلى أن الاقتصادات العالمية واجهت تحديات كبيرة خلال الفترة الماضية، بسبب ظروف جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وتداعيات هذه الظروف على الاقتصاد بجميع دول العالم ومن بينها مصر.
وأكد علي نجاح السياسات الاقتصادية المصرية فى التعامل مع هذه التداعيات.وتحقيق زيادة فى معدلات النمو وخفض عجز الموازنة، وكذا إطلاق حزمة من برامج الحماية الاجتماعية لصالح المواطن المصرى.
وقالت د. ماريان روز أن المنظمة تهدف لبناء قدرات الأكاديمين والطلاب الأفارقة فى مجالات التعليم والبحث العلمى وربط المهتمين بتعليم المحاسبة والتمويل ، و المساهمة فى تعزيز الابتكار فى البلدان النامية.
وأكد د. حسام الملاحي رئيس جامعة النهضة أن استضافة الجامعة لهذا الحدث تأتى إدراكًا وتفعيلاً لدورها فى المشاركة فى التحديات التى تواجه المجتمع ومنها التحديات الاقتصادية، وكذا دور مصر الرائد فى القارة الإفريقية.
وأشاد الملاحي بالأبحاث والمناقشات التي شهدها منتدى الباحثين الصاعدين الذي استضافته جامعة النهضة بالأمس.
وقال ان فعاليات المُنتدى مثلت فرصة هامة لتعريف المُشاركين من الدول الإفريقية بالحضارة المصرية فى صعيد مصر ومدينة بنى سويف، إلى جانب تنظيم فعاليات اليوم بمدينة القاهرة.
جدير بالذكر أن المنظمة الإفريقية للمحاسبة والتمويل هي المنظمة الرائدة فى مجال المحاسبة والتمويل فى قارة إفريقيا.
وتوفر المنظمة منصة للأكاديميين والمُمارسين لمُناقشة دور المحاسبة والتمويل والتدقيق وحوكمة الشركات والمجالات ذات الصلة في إفريقيا.