عادل : «اتصالات لتنمية المجتمع» تستهدف التركيز على ذوي الهمم خلال العام المقبل

إطلاق مشروع خدمي لأهالي جزيرة قرصاية

عادل : «اتصالات لتنمية المجتمع» تستهدف التركيز على ذوي الهمم خلال العام المقبل
عمر ياسر

عمر ياسر

2:31 م, السبت, 27 نوفمبر 21

كشفت سارة عادل، مدير عام مؤسسة اتصالات مصر لتنمية ورعاية المجتمع، عن استهداف المؤسسة، خلال العام المقبل، التركيز على شريحة ذوي الهمم من الشباب والأطفال، بالإضافة إلى أقاربهم وذويهم. وقالت عادل، لـ”المال”، على هامش زيارة ميدانية نظّمتها شركة اتصالات مصر، الخميس الماضي، لجزيرة قرصاية فى منطقة البحر الأعظم بالجيزة، إن المساهمة مع مبادرة فيري نايل في ترميم مراكب الصيادين واستخراج المخلفات البلاستيكية فى جزيرة قرصاية تعتبر هي الأولى من نوعها للمؤسسة في مجال حماية البيئة، خاصة أن المؤسسة تُولي اهتمامًا كبيرًا بقطاعي الصحة والتكنولوجيا.

وأضافت أن المؤسسة تعمل في الوقت الحالي على إمداد قطاع الصحة بأنظمة معلومات مميكنة، لافتة إلى أن “اتصالات لتنمية المجتمع” تعمل وفق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للدولة، وعلى رأسها الهدف الثالث الذي ينص على إتاحة اقتصاد تنافسي ومتنوع، بالإضافة إلى الهدف التاسع الذي ينص على أن الصناعة والابتكار والبنية التحتية عوامل أساسية للنمو الاقتصادي،

إلى جانب الهدف العاشر الذي يتضمن تشجيع المساعدة الإنمائية، والهدف السابع عشر الذي ينص على توفير الوسائل المالية والتكنولوجية وتنشيط الشراكات لخدمة أهداف التنمية لجعل هذه الرؤية واقعًا ملموسًا.

ولفتت عادل إلى أن المؤسسة قبل الاشتراك مع مبادرة فيري نايل في جزيرة قرصاية، قامت بعمل دراسة احتياجات لأهل الجزيرة الذين يفتقرون إلى المدارس والمستوصفات والمستشفيات، بالإضافة إلى توفير قوافل طبية لأكثر من 3000 نسمة من قاطني الجزيرة، وفي القريب العاجل سيتم إنشاء مشروع ضخم يضم كل الخدمات التي يعاني منها أهالي جزيرة قرصاية.

وكشفت أنه من المقرر قافلة أخرى، خلال ديسمبر المقبل، تضم جميع التخصصات الطبية، وتقوم تلك القوافل بإجراء بحملات توعية للأمهات حول كيفية رعاية الأطفال وتغذيتهم بشكل صحي.

وأشارت إلى أن اتصالات مصر قامت برعاية ودعم مبادرة فيري نايل التي تساعد الصيادين عن طريق ترميم مراكب الصيد الخاصة بهم واستخدامها في عمليات استخراج المخلفات من نهر النيل، متابعة أن المؤسسة أسهمت في تمكين النساء اقتصاديًّا بصناعة منتجات من أكياس البلاستيك المُعاد تدويرها وبيعها، وذلك بالتعاون مع بنك الكساء المصري.