ظهور نجلاء فتحي عقب رحيل محمود ياسين .. إحياء لرومانسية غابت و«ترند» بعد غياب طويل

كان آخر ظهور سينمائي لنجلاء فتحي، في فيلم "بطل من الجنوب" من إنتاج عام 2000

ظهور نجلاء فتحي عقب رحيل محمود ياسين .. إحياء لرومانسية غابت و«ترند» بعد غياب طويل
أحمد حمدي

أحمد حمدي

1:09 ص, الخميس, 22 أكتوبر 20

تصدرت الفنانة نجلاء فتحي تريند مؤشرات البحث على جوجل وتويتر، لأسباب مختلفة كان أبرزها مع وفاة النجم الكبير محمود ياسين، وعدم تمكنها من حضوره جنازته لظروف مرضية.

وكان آخر ظهور سينمائي لنجلاء فتحي، في فيلم “بطل من الجنوب” من إنتاج عام 2000، وغابت عن الأنظار أحيانا كثيرة ولفترات طويلة، حتى ظهورها المتتالي، وأوله : الظهور عبر تطبيق انستجرام في فيديو في مايو الماضيقامت فيه بتهنئة المخرج خضر محمد خض ، زوج ابنتها ياسمين بعيد ميلاده الاربعين.

وخلال هذا الفيديو ظهرت ممتلئة بالطاقة الإيجابية ورومانسيتها الرقيقة والحيوية برغم معاناتها من مرض “الصدفية ” منذ سنوات ، وهو الأمر الذي أبعدها عن الظهور للجمهور منذ فترة طويلة .

وثاني هذه الأسباب قيامها باجراء مكالمة هاتفية مع الفنان عمرو ياسين نجل الفنان الراحل محمود ياسين للتعزيه في رحيل الفنان القدير ، وطلبت منه الحضور لمراسم الجنازة والعزاء، لكن الفنانة شهيرة، أرملة ياسين، رفضت حضورها لكون نجلاء فتحي تعاني من نقص المناعة بسبب مرضها ، وهناك خشية عليها من الاصابة بفيروس كورونا .

وكان السبب الأخير الذي يأتي قبل أيام هو أكثر حضورا في أذهان متابعيها حيث تذكروا نجلاء فتحي مع الراحل محمود ياسين ، وهما يعتبران من أهم ثنائيات السينما المصرية في فترة السبيعينات والثمانينات ، سواء في الافلام الرومانسية أو الوطنية .

وقدمت معه حوالي 20 فيلما سينمائيا ،أبرزها: “العاطفة و الجسد” و”أذكرينى” و “رحلة النسيان” و “سونيا والمجنون”  و”الوفاء العظيم” بالإضافة للفيلمين الوطنيين “بدور” و”الرصاصة لاتزال في جيبي”،  وحققا معا من خلال هذه الأفلام نجاحا جماهيريا .

طارق الشناوي : علاقة نجلاء ومحمود ياسين كانت استثنائية ونجوميتهما تحققت معا

في هذا الصدد، يرى الناقد الفني طارق الشناوي أن علاقة نجلاء فتحي بالفنان الراحل محمود ياسين كانت استثنائية في السينما المصرية والجمهور تقبلهما بهذه الصورة كثنائي فني سينمائي ، مثلما نتحدث عن نور الشريف وميرفيت أمين وكمال الشناوي وشادية .

وأضاف أن أكثر فيلم قدماه معا وكان مميزا في مشوار نجلاء ومحمود معا “اذكريني” لأنه كان رومانسيا جدا ومكتوب بحرفية عالية، مشيرا إلى أن نجلاء قالت له في مرة حينما سألها عن تقديمها 3 أفلام سينمائية مع فاتن حمامة بالقول إنها كان يجب أن تدخل جامعة فاتن حمامة.

وتابع قائلا إن الأفلام الوطنية التي قدماها معا أيضا كانت امتدادا لتعاونهما الفني ، وأن نجاحهما المستمر تحقق بسبب إقبال الجمهور في ذلك وليست رغبة المنتج حتى لو كانت في بداية الأمر لكن الاستمرار في النجاح يتوقف على الجمهور .

وأكد الشناوي أن شادية قدمت أفلاما سينمائية ناجحة مع الراحل صلاح ذو الفقار وتزوجته، لكن الاستمرارية في تحقيق النجاح سويا والتلاقي في الأفلام حدث مع نجلاء ومحمود ياسين بشكل خاص مثلما حدث مع نور الشريف وميرفيت أمين.

ولفت إلى أن نجومية الاثنين نجلاء ومحمود زادت معا في فترة زمنية واحدة ، أي حدث توافق زمني لهما معا في زيادة نجاحهما ، مشيرا إلى أن نجلاء فتحي تستحق أن تكون تريند على مؤشرات البحث لأنها قدمت الكثير للسينما المصرية على مدى سنوات طويلة .

وعن ابتعاد نجلاء فتحي عن الانظار والظهور لفترة طويلة قال الشناوي إنه كان على صلة قوية بها وبزوجها الكاتب الراحل حمدي قنديل لكن حينما قررت الابتعاد عن الجمهور والأضواء لم يرغب في اقتحام حياتها ، لكنه سعيد بعودتها مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي والظهور مجددا لمحبيها .

فايزة هنداوي : حدثت كيمياء بينهما لصداقتهما وكانا نجمي الرومانسية في السينما

و لفتت الناقدة فايزة هنداوي إلى أن نجلاء فتحي كانت ملامحها رومانسية وهادئة في أداءها في الأفلام التي قدمتها مع محمود ياسين الذي كان  نجم الرومانسية في السينما في هذه الفترة.

ولفتت إلى أن الكيمياء التي كانت بينهما حدثت بسبب صداقتهما القوية معا بعيدا عن العمل الفني ، فظهر ذلك للجمهور على الشاشة ، مشيرة إلى أن مثل هذه الدويتوهات  في السينما حدثت مع أكثر من فنان، ومنهم في الجيل الحديث أحمد السقا ومنى زكي حيث قدما العديد من الأفلام الناجحة معا.

أحمد حمدي

أحمد حمدي

1:09 ص, الخميس, 22 أكتوبر 20