ظروف التشغيل الصعبة تعطل " الفرشة الصيفى " لمحلات الملابس الجاهزة بالإسكندرية

نتيجة تراجع حركة المبيعات ووجود مديونيات على عدد من المحلات.

ظروف التشغيل الصعبة تعطل " الفرشة الصيفى " لمحلات الملابس الجاهزة بالإسكندرية
معتز محمود

معتز محمود

8:34 ص, الثلاثاء, 6 أبريل 21

أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية على تأخر العديد من المحلات فى عرض منتجات الملابس الصيفية ” الفرشة الصيفى ” هذا الموسم مقارنة بالأعوام الماضية نتيجة للتراجع فى حركة المبيعات ووجود مديونيات على عدد من المحلات.

وأوضح البعض أن معظم محلات ملابس الرجالى  لم تقم بعرض ” الفرشة الصيفى ” حتى الآن ، فى حين أن عدد من محلات الملابس الحريمى بدأ بعرض المنتجات الصيفية لكن عددها ليس كبير.

وأشاروا إلى أن أسعار المنتجات الصيفية هى نفس أسعار السنة الماضية تقريباً دون زيادات ، بالرغم من  زيادة التكلفة ، و حرص أصحاب المصانع على الشراء  نتيجة ظروف السوق الحالية .

وأكد ناصر خليل رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، على وجود تأخير فى عرض منتجات الملابس الصيفية هذا الموسم بالمقارنة بالأعوام الماضية.

وأضاف أن الموعد الطبيعى للبدء فى عرض ” الفرشة الصيفى ” لمحلات الملابس الجاهزة تبدأ من أول مارس وحتى 15 مارس الماضى من كل عام، وهو ما لم يحدث مع عدد لابأس به من المحلات رغم بدء شهر أبريل .

وأرجع رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، هذا التأخر للتراجع فى حركة المبيعات، ووجود مديونيات على عدد من المحلات .

ولفت إلى هذا الوضع أدى لتفاوت بين المحلات ، فمنهم من قام ببدء عرض المنتجات الصيفية، ومنهم من لم يستطيع تدبير الموارد اللازمة لذلك ، فضلاً عن وجود بعض المحلات التى لديها ديون لبعض المصانع .

وأشار إلى أن معظم محلات ملابس الرجالى  لم تقم بعد بعرض ” الفرشة الصيفى ” حتى الأن.

ولفت خليل إلى أن الوضع يختلف قليلاً بالنسبة لمحلات الملابس الحريمى والأطفالى ، موضحاً أن هناك عدد من محلات الحريمى بدأت بعرض المنتجات الصيفية لكن عددها ليس كبير.

وأكد رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، على أنه يمكن القول أن  محلات ملابس الأطفال هى التى قامت بعرض ملابس الصيف حتى الأن.

 وأوضح خليل أن عائق الحصول على منتجات جديدة نتيجة وجود مديونيات على المحلات يختلف من مورد لمورد آخر، حسب طبيعة كل صاحب مصنع والمحلات التى يتعامل معها.

وقدر رئيس شعبة الملابس الجاهزة ، نسبة المصانع التى قامت بأنتاج المنتجات الصيفية هذا العام بنحو 80 % ، لافتاُ إلى أن 20% من المصانع لم تدخل هذا الموسم لأسباب تتعلق بالتعثر.

وأوضح أنه عقب الحريق الذى طال أحد مصانع الملابس بالمنطقة الصناعية بمدينة العبور مؤخراً بدأت عدة حملات على مصانع للملابس الجاهزة من جهات رقابية أدت لأغلاقها .

 وأشار رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية،إلى أن أسعار المنتجات الصيفية تقل بنحو 10% عن العام الماضى .

وأوضح خليل إلى أن هذا الأنخفاض يأتى بالرغم من زيادة تكاليف الأنتاج وزيادة  أسعار الأقمشة .

وأكد أن هذا يأتى فى ظل تراجعات خيمت على الموسم الشتوى المنتهة بنحو 25% عن الطبيعى ، لافتاً إلى أن الاوكازيون الشتوى شهد 40% تراجع فى المبيعات رغم تدنى الأسعار.

وأعتبر أن ذلك ساهم فى أن يطرح التجار منتجات الصيفية بأسعار  منخفضة فى ظل تراجع القوى الشرائية  ووجود اولويات لدى المواطنين .

وأشار رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أنه من المبكر طرح أى توقعات بشأن الموسم الصيفى ، مؤكدا على وجود نسبة ليست كبيرة من المحلات قد خرجت  من الموسم الشتوى نتيجة عدم قدرتها على الأستمرار.

ومن جانبه أكد عبدالحكيم فتحى عبد الحكيم عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، على أن البعض لايزال عارض للملابس الشتوية فى الفتارين حتى الأن.

وأضاف أن بعض المحلات بدأت فى فرش الملابس الصيفية  ، ومن لم يفرش بشكل كامل  قام بشراء جزء من الملابس الصيفية لعرضها .

وأوضح أن أغلب الناس لا يزالون يعرضون الشتوى مع الأعلان عن تخفيضات كبيرة ، وخاصة فى شارع جمال عبد الناصر.

وأرجع ذلك إلى وجود بعض الموديلات الحديثة التى تنزل إلى الأسواق وهو ما يدفع البعض للتخلص من البضائع القديمة التى لديهم بأسعار مخفضة.

وأوضح عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن أسعار المنتجات الصيفية فى المستوى العادى ، إلا أن هناك تفاوت فى الخامات .

وأشار إلى أن الأسعار تعد نفس أسعار السنة الماضية تقريباً للموسم الصيفى دون زيادات بالرغم من  زيادة التكلفة وذلك  حرصاً على البيع .

وأعتبر عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن هناك حرص من أصحاب المصانع على الشراء  نتيجة ظروف السوق الحالية

وأشار إلى وجود مصانع بير السلم غير المرخصة التى تقوم  بطرح انتاجها من فضلات  القماش وبأسعار مخفضة للمفترشين فى الشوارع  ولكن بشكل نقدى .