طيران الإمارات تعاني نقصًا في أطقم الضيافة على طائراتها

رويترز قال موظفون لرويترز إن شركة طيران الإمارات تعاني نقصًا في أطقم الضيافة على طائراتها وإنها تواجه صعوبات في إيجاد أطقم كاملة لبعض الرحلات في أعقاب سلسلة من الاستقالات وقيود أخرى متعلقة بالعمالة. وقال 7 موظفين بطيران الإمارات إن الناقلة تشغل رحلات بعدد أقل من المعتاد من أطقم ا

طيران الإمارات تعاني نقصًا في أطقم الضيافة على طائراتها
جريدة المال

المال - خاص

10:40 م, الثلاثاء, 8 مايو 18

رويترز

قال موظفون لرويترز إن شركة طيران الإمارات تعاني نقصًا في أطقم الضيافة على طائراتها وإنها تواجه صعوبات في إيجاد أطقم كاملة لبعض الرحلات في أعقاب سلسلة من الاستقالات وقيود أخرى متعلقة بالعمالة.

وقال 7 موظفين بطيران الإمارات إن الناقلة تشغل رحلات بعدد أقل من المعتاد من أطقم الضيافة، وتعيد بشكل متزايد توزيع الأطقم على مسارات أخرى في اللحظة الأخيرة لضمان تشغيلها.

ويتطلب أسطول طيران الإمارات من الطائرات إيرباص إيه 380 وبوينج 777-300 مزيدًا من أطقم الضيافة في كل رحلة مقارنة مع الطائرات الأصغر حجمًا، ولتلبية متطلبات المسارات البعيدة.

ونفت الناقلة، ومقرها دبي، أن تكون تعاني نقصا في أطقم الضيافة. وقالت إنها أبطأت وتيرة التعيينات في الشركة العام الماضي، بما في ذلك الأطقم، لكنها بدأت في الآونة الأخيرة وبنشاط مجددا تعيين أطقم ضيافة.

وقالت طيران الإمارات في بيان لرويترز ”نشاطنا المرتبط بالتعيين إضافة إلى التعديلات التي نجريها لاستكمال طاقم الضيافة على بعض طرز الطائرات، جزء من أي مراجعة معتادة للنشاط“.

وقال 4 موظفين إن سلسلة من الاستقالات بين العاملين في أطقم الضيافة وارتفاع عدد المطالبين بإجازات مرضية منهم، ضغط على شركة الطيران.

وجاءت تلك المشكلة نتيجة لنقص في الطيارين قالت الناقلة في نيسان إنه سيدفعها إلى خفض عدد الرحلات على بعض المسارات هذا الصيف.

وتسعى شركات الطيران الكبرى للتكيف مع سوق تتزايد فيها المنافسة، وما يترتب على ذلك من أثر على التوظيف. فقد اضطرت ريان اير، أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في أوروبا، العام الماضي إلى الاعتراف بنقابات لكي تتفادى إضراب في أعياد الميلاد بعدما دفعها نقص في الطيارين الاحتياطيين إلى إلغاء رحلات.

وتأثر نمو طيران الإمارات، التي توظف نحو 25 ألفا من أطقم الضيافة من مختلف أرجاء العالم، على مدى السنوات القليلة الماضية بفعل هبوط أسعار النفط، المصدر الرئيسي للثروة في منطقة الخليج، وشهدت الناقلة أيضا تقلبات في الطلب.

وقال الموظفون إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الناقلة كانت تشغل في السابق رحلات بعدد أقل من طاقم الضيافة أو الطيارين عما تقتضيه القواعد التنظيمية، أو أن الموظفين تجاوزا ساعات العمل المقررة.

وتنظم الناقلة أياما مفتوحة لتعيين أطقم جديدة في 12 دولة على الأقل هذا الشهر، من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، بحسب أحد مواقعها الإلكترونية.

وأظهرت رسالة داخلية لطيران الإمارات بالبريد الإلكتروني بتاريخ الثامن من أبريل اطلعت عليها رويترز زيادة كبيرة في عدد من يعتذرون عن الحضور في دوامهم لأسباب مرضية، وهو ما يؤثر على إعداد قوائم الأطقم والعمليات.

وقال بعض الموظفين إن الناقلة حاولت التخفيف من مشكلة نقص العمالة، وطلبت من الطيارين وأطقم الضيافة العمل ساعات أكثر كل شهر.

وفي محاولة لتحسين أوضاع العمل والمزايا في أعقاب شكاوى من أطقم الضيافة في فبراير ، قالت الشركة إنها بدأت في تقديم تغطية طبية كاملة لهم وإنها تراجع طلبات بزيادات في الأجور، بحسب موظفين.

ومن المنتظر أن تعلن طيران الإمارات نتائجها المالية السنوية يوم الأربعاء.

جريدة المال

المال - خاص

10:40 م, الثلاثاء, 8 مايو 18