قال أحد الحائزين على جائزة نوبل ممن شاركوا في تطوير بطاريات الليثيوم- أيون إن البطاريات ستصبح أكثر قوة وأرخص ثمنا، مما ترفع من مبيعات السيارت الأمريكية .
وتعد تقديرات ويتنجهام بمثابة طوق النجاة ل التي تعاني حاليا جراء تراجع مبيعاتها في أكبر أسواقها بالصين، وتسهم هذه التقديرات كذلك في إنعاش آمال التغلب على مشاكل السلامة التي تواجه محطات التزود بالكهرباء.
زيادة السلامة
وحسب بلومبرج، قال أم. ستانلي ويتنجهام الذي حصل على جائزة نوبل في الكيمياء الشهر الجاري إنه لا يزال يعمل من أجل إنتاج بطاريات أفضل من حيث القوة والسعر والسلامة حتى بعد مرور أربعة عقود على اكتشافها لأول مرة في أحد معامل نيوجيرسي الأمريكية.
وأضاف:” ستصبح البطاريات أرخص ومتاحة بشكل أكبر للجميع وستؤدي البحوث التي ننفذها حاليا إلى زيادة الطاقة المخزنة وجعلها أكثر أمانا في الوقت ذاته”.
بطاريات الليثيوم-أيون
وأشار ويتنجهام إلى أن إضافة تحسينات على تكنولوجيا البطاريات القابلة لإعادة الشحن ستعزز جهود مكافحة التغير المناخي لأنها ستتيح استخدام مصادر الطاقة المتجددة على نطاق أوسع.
وقال إن بطاريات الليثيوم-أيون ستهيمن على السوق خلال السنوات ال10 القادمة وستتفوق في سباق المنافسة مع البطاريات الصلبة التي تنتجها شركة تويوتا موتور وغيرها من الشركات الأمريكية المنتجة للبطاريات.
هيمنة الصين
وتشعر الولايات المتحدة، حسب ويتنجهام، من القلق جراء هيمنة الصين وألمانيا على سوق السيارات الكهربائية.
وأردف:”أنت في حاجة لتحقيق الاستقلالية التامة، فمن غير المقبول تضرر الشركات الأمريكية جراء تعرض الصين لانتكاسة.”
استغلال 25% فقط
القدرات الكامنة في هذه البطاريات كبيرة للغاية لدرجة أن نسبة 25% فقط من الطاقة النظرية لهذه البطاريات تم اكتشافها حتى الآن، حسب ويتنجهام.
وتراجعت مبيعات السيارات الكهربائية في الصين في سبتمبر الماضي للشهر الثالث على التوالي.
تراجع للشهر الخامس عشر
وحسب موقع ماركت ريلتس، هبطت مبيعات السيارات الصينية في سبتمبر للشهر الخامس عشر على التوالي من بين الأشهر ال 16 الماضية، وذلك جراء ضعف الطلب المحلي وتنامي التوترات التجارية.
وتراجعت كذلك مبيعات شركات أمريكية مثل فورد وجنرال موتورز في الصين في الربع الثالث.
كانت النقطة المضيئة
وكانت السيارات الكهربائية هي النقطة المضيئة في هذا السوق الضعيف حتى يونيه الماضي، ومنذ ذلك الحين بدأ هبوط مبيعاتها.
خفض الدعم
ويرجع السبب وراء هذا إلى اتخاذ الحكومة الصينية قرارا بخفض الدعم الموجه إلى السيارات الكهربائية ذات السرعات التي تتجاوز 250 كيلو متر وبخفض نصف الدعم الموجه إلى السيارات ذات السرعات الأعلى.
وتسعى الشركات الأجنبية المصنعة للسيارات الكهربائية مثل تويوتا موتورز وفولكس فاجن إلى تعزيز تواجدها في الصين حتى يمكنها الاستفادة من تراجع أداء الشركات الصينية.