كشف مصدر مسئول فى الهيئة العامة لـ البترول عن أن حجم المعروض الحالى من المشتقات البترولية يتراوح بين (17 – 18) ألف طن بنزين، و(35 – 36) ألف طن سولار، و900 ألف إلى مليون اسطوانة بوتاجاز يوميًا.
أضاف المصدر لـ»المال»: «رفعنا حالة الاستعداد والطوارئ، وعملنا على تشغيل المحطات، ومستودعات التعبئة، ومعامل التكرير بالطاقة القصوى منذ الأسبوع الماضى، لتوفير أى احتياجات إضافية من الوقود السائل لقطاعات النقل والكهرباء فى جميع المحافظات على خلفية سوء الأحوال الجوية التى تعرضت لها البلاد الخميس الماضى واستمرت 3 أيام متتالية، فضلا عن فيروس كورونا الذى يهدد العالم حاليًا».
يذكر أن مصر تستورد %40 من جملة استهلاكها من المشتقات البترولية من الخارج عبر الوكلاء والمناقصات التى تطرحها الهيئة العامة لـ البترول بشكل دورى، بينما تدبر بقية احتياجات السوق المحلية ذاتيًا .
قال المصدر إن كميات البنزين والسولار والبوتاجاز الموردة للسوق تمثل المعروض الذى تقوم الهيئة بتوريده، لكنها لا تعبر عن حجم الاستهلاك الفعلى، الذى يحدد بشكل دقيق عقب هدوء الأوضاع الاستثنائية التى تمر بها البلاد.
أشار إلى أن معدلات الاستهلاك فى السوق المحلية شهدت انخفاضا نسبيا على مدار الأيام الماضية بسبب موجة الأمطار والسيول التى تعرضت لها البلاد، متوقعا استمرار التراجع خلال الأيام المقبلة، لا سيما مع قرار الحكومة بتعليق الدراسة والتجمعات لفترة أسبوعين، بدأت من الأحد.
وأكد المصدر أن الهيئة العامة لـ البترول مستعدة لتوفير متطلبات إضافية للسوق المحلية، لا سيما مع وجود ما يكفى من المشتقات لتلبية الاحتياجات لفترة أسبوعين تقريبا لبعض المنتجات.
وشدد على انتظام وصول الشحنات المستوردة من الخام والمشتقات بحسب الجداول الزمنية المحددة، دون تأخر أو توقف رغم سوء الأحوال الجوية.
يشار إلى أنه تم تحقيق أعلى معدل إنتاج للثروة البترولية فى تاريخ مصر خلال 2019، وبلغ 1.9 مليون برميل مكافئ يومياً من الزيت الخام والغاز والمتكثفات.