انخفض سعر الورق محلياً بنحو 2000 جنيه للطن، تأثرًا بتراجع الطلب المحلى وهبوط السعر العالمى، ليتراوح سعر الطن بين 15,600 إلى 15,800 جنيه حتى مطلع يوليو الجارى، مقارنة بسعره مطلع العام.
فيما تراجع سعر الورق المستورد من 950 أو 1000 دولار للطن إلى 700 إلى 750 دولار للطن، مما جعل الخبراء يتوقعون انخفاض أسعار الكتب المدرسية والكراسات خلال الموسم المرتقب.
وقال هاني قسيس، وكيل المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، إن سعر ورق الطباعة تراجع بنسبة 25% منذ بداية العام، نتيجة لزيادة المعروض وتراجع الطلب.
وأوضح أن توسع التجارة والصحافة الإلكترونية يهدد استمرار الطلب على ورق الطباعة بنفس المستوى السابق.
كما تراجع طلب المطابع تأثرا بتراجع الصحافة الورقية.
وأضاف أن مصر تعتمد على استيراد ثلثى احتياجاتها من الورق من الخارج، فيما تنتج الثلث الباقى من المصانع المحلية.
وأشار إلى تراجع سعر طن الورق المستورد ليسجل خلال يوليو الجارى 700 إلى 750 دولارا للطن، مقابل 950 إلى 1000 دولار مطلع العام الجاري.
وأكد عمرو خضر، رئيس الشعبة العامة للورق، بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن سعر الورق شهد تراجعًا تدريجيًا منذ بداية العام الحالى بنسبة 25%.
وأضاف أن تراجع سعر الورق عالميًا تبعه تخفيض من قبل مصنعى إدفو وقنا، ليتمكنا من التواكب مع السعر العالمى رغم ارتفاع تكاليف الإنتاج المحلية، ليصل حجم التخفيض إلى 2000 جنيه فى الطن.
وأوضح أن طن الورق المحلى شهد تراجعًا تدريجيًا منذ بداية العام، حيث انخفض 1000 جنيه فى الطن منذ شهر، بعدما تراجع 1000 جنيه منذ بداية العام، ليصل التراجع فى سعر الطن منذ بداية العام إلى 2000 جنيه.
وأشار إلى أن طن الورق المحلى سجل حاليًا 15.8 ألف جنيه، مقابل 17.8 ألف مطلع العام، لإنتاج شركة قنا.
فيما يصل سعر الورق إنتاج شركة إدفو إلى 15.6 ألف جنيه، مقابل 17.6 ألف جنيه للطن، للورق وزن 70 جراما، المخصص لغالبية كتب وزارة التربية والتعليم.
وأكد أن سعر طن الورق المستورد يتراوح حاليًا بين 14.5 إلى 15.5 ألف جنيه، مقابل 20 ألفا مطلع العام.
وقال إن تراجع سعر الورق المستورد يعود إلى عدة عوامل من بينها تراجع الطلب وتحسن سعر صرف الجنيه أمام الدولار، حيث انخفض الدولار من مستويات تتجاوز 17 جنيها مطلع العام إلى 16.55 جنيه.
ويبلغ حجم استهلاك مصر من الورق نحو 500 ألف طن، من بينها 220 إلى 230 ألف طن إنتاج محلى تمثل 40 إلى 45% من حجم الاستهلاك، فيما يتم استيراد 55 إلى 60% من الورق من الخارج.
وطالب «خضر» بضرورة تدخل الدولة لبحث أسباب ارتفاع تكلفة الإنتاج للمصانع المحلية، ومن بينها سعر الوقود، حفاظاَ على مصنعى إدفو وقنا والعمالة بهما.
وتوقع أن يتبع تراجع سعر الورق المحلى والمستورد انخفاض فى سعر الكتب المدرسية والكراسات ومستلزمات المدارس فى الأسواق خلال الموسم المرتقب.