ارتفعت أسعار الثوم نسبيا مع ظهور بوادر لزيادة الكميات المصدرة، بقيمة 3000 جنيه ، ووصل سعر الطن من 6 إلى 9 آلاف جنيه حسب النوع والجودة بزيادة تصل إلى 30% خلال أيام ، طبقا لمتعاملين فى الأسواق.
وبلغ حجم الكميات التى صدرتها مصر الموسم الماضى 30 ألف طن.
وقال حسين عبدالرحمن نقيب الفلاحين إنه فى ظل أزمة تفشي فيروس كورونا شهدت الأسواق إقبالا شديدا على استخدام الثوم مع تعدد فوائده فى زيادة مناعة الأجسام ضد الفيروسات واتساع نطاق استهلاكه بعد كثرة توصيات الأطباء بتناوله في الفتره الاخيرة.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن حجم الإقبال الدولى علي استيراده كبيرة مع إغلاق موانئ بعض الدول المصدرة له وتحفظ بعض الدول علي إنتاجها خوفا من طول مدة تفشي هذا الوباء، لذا نطالب بعدم الإفراط في تصدير الثوم تخوفا من ارتفاع أسعاره في الفتره المقبله وتحسبا لأية تطورات ناتجة عن تفشي فيروس كورونا.
وأضاف عبد الرحمن أن مساحة زراعة الثوم في مصر هذا الموسم أقل من 43 ألف فدان وينتج فدان الثوم من 8 إلي 10 أطنان حسب النوع ومدي جودة الارض والثوم محصول شتوي يزرع في شهر ى سبتمبر واكتوبر ويتم تقليعه للتسويق بعد نضجه والتى تستغرق مده تصل الي ستة أشهر من بدء زراعته.
وأوضح عبدالرحمن أن الثوم من المحاصيل سهلة التخزين مما يسهل علي التجار والمزارعين الاحتفاظ به لفترات طويلة نسبيا وقد يؤدى ارتفاع أسعاره للجوء البعض إلى تخزينه طمعا فى زيادة الأرباح.