قال رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذى لمجموعة طلعت مصطفى، إن سوق العقارات المصري مستقر ولن يشهد أي فقاعة عقارية، مشيرًا إلى أن الطلب المتزايد، خاصة من الشباب تحت 30 عامًا، يتطلب توفير مليون وحدة سكنية سنويًا.
وأضاف «مصطفى»، في مقابلة تليفزيونية مع برنامج «الحكاية»، أن تباطؤ مبيعات العقارات في الفترة الأخيرة يعود إلى رفع أسعار الفائدة، لكنه توقع انتعاش السوق مجددًا بحلول مايو أو يونيو المقبل.
وتابع أن عقارات الساحل الشمالي ستشهد طلبًا مرتفعًا هذا العام، مما يعكس استمرار جاذبية القطاع العقاري كوجهة استثمارية رئيسية، لافتا إلى أن مصر بحاجة إلى بناء مليون شقة سكنية في حين لا يتم إلًا بناء فقط 300 ألف شقة.
وأشار إلى حدوث تباطؤ فى الطلب على العقارات منذ الربع الأخير من العام الماضى بسبب إجراءات السياسة النقدية خلال الفترة الماضية والتى استهدفت تقليص السيولة بالأسواق لمواجهة التضخم عبر رفع معدلات الفائدة
وذكر رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى أن سوق العقاري المصري قوي للغاية، متوقعا أن يستقبل السوق المحلية موجة من الانتعاشة وحرك في البيع والشراء، مؤكدا أنه لا يوجد ما يسمى بالفقاعة العقارية في مصر، خاصة أن مصر بها جيل كبير من الشباب ويحتاج إلى شقق سكنية.
واستنكر رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير سكان غزة، قائلا: «من الذي أعطاك هذا الحق».
وتسائل رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى: من الذي يضع الفلوس في غزة ومن الممول؟ وهي تمثل أعلى مستوى مخاطرة في العالم، موضحا أن تصريحات ترامب عن غزة بأنها ستكون ريفيرا الشرق الأوسط، مشروع غير قابل للتنفيذ. وأكد أنه إذا أراد ترامب عمل استثمارات وريفيرا يتفضل عندنا مصر لديها ألفين كيلو شواطئ وستكون تكلفتها أرخص من الاستثمار في غزة، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات استثمرت في مشروع رأس الحكمة.