المال – خاص
أكد محمد طلعت مدير الاستثمار بشركة العرفة القابضة للاستثمارات، أن قرار البنك المركزي بخفض سعر الجنيه مقابل الدولار، يعتبر قراراً تاريخياً، لأن سعر الصرف كان يدعم المُصنع الأجنبي وليس المصري.
وأشار طلعت على هامش فعاليات المسابقة السنوية لتحدي البحوث بمصر، إلى أن هذه الوضعية أدت إلى غياب التنافسية، التي تعد شرطاً رئيسياً لتمكين الشركات من العمل في بيئة مواتية تمكنها من التركيز على الجودة واستراتيجيات التسويق.
وأضاف أن المركزي تبنى تغييراً جذرياً في السياسة النقدية التي كانت تهتم في الماضي بالحفاظ على سعر الجنيه، بصورة أكبر من الانتاج وحركة الاقتصاد، منوهاً إلى أن المواطن المصري بالفعل سيتضرر من هذه القرارات على الأجل القصير نظراً لأن الحل تأخر كثيراً.
وطالب طلعت بقوانين حقيقية توفر الحماية للاستثمارات الأجنبية والمحلية، وكذلك الموظفين الحكوميين من بلاغات التربح من القرارات طالماً لا يوجد شبهة فساد.