طالب النائب أحمد إدريس، عضو ، بالتوسع في إنشاء فروع للجامعات الدولية والأهلية في محافظات صعيد مصر، لمواكبة الطلب المتزايد على الالتحاق بها، وإتاحة الفرص أمام أبناء الصعيد الذين يرغبون في الدراسة بها.
وأكد عضو البرلمان في تصريحات له اليوم، على أهمية العمل على الارتقاء بجودة التعليم العالي، وتحسين مستوى خريجي الجامعات المصرية، فضلاً عن أهمية رعاية الموهوبين والمتفوقين وكذا ذوي الاحتياجات الخاصة، لإعدادهم جميعاً للمنافسة على المستوى الدولي.
وأوضح نائب البرلمان، أن الجامعات التي تم إنشاؤها مؤخرًا تتمركز في نطاق القاهرة الكبرى، وهو ما يشكل عبئًا على أبناء الصعيد من حيث المصروفات التي يتكبدها في الانتقال والدراسة.
كما أكد على أهمية إعداد برامج لتطوير مهارات طلاب الجامعات وتنميتها وتشجيعهم على الابتكار والإبداع، وزيادة المخصصات المالية الخاصة ببرامج الرعاية الاجتماعية للطلاب من الأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة.
ويرى عضو البرلمان ، أن التوسع في إنشاء فروع للجامعات الدولية والأهلية في صعيد مصر، من شأنه أن يساهم في خلق كوادر متسلحة بالعلم والمعرفة والتكنولوجيا الحديثة التي تعد أهم مرتكزات التنمية الشاملة، وركيزة للبحوث العلمية في شتى المجالات التي يحتاجها الصعيد كالصحة والزراعة.
وكشف وزير التعليم العالى الدكتور خالد عبد الغفار عن جهود الدولة في الوقت الحالي على توفير التعليم الموجود بالخارج على أرض مصر لتقليل الاغتراب، وتوفير الأموال والحفاظ على العملة الصعبة.
وقال الوزير : “نعمل على جذب العلماء المصريين الذين يعملون بالخارج وجميعهم أقبلوا على حجز أماكن داخل تلك الجامعات”.
وأضاف خلال افتتاح الرئيس عددا من المشروعات القومية: فريق العمل أكثر من 146 عضوا للجامعات الأهلية الجديدة، بالتعاون مع العلماء المصريين في الخارج، تم التوقيع على مذكرات تفاهم مع الكثير من الجهات في أوروبا وألمانيا واليابان، وتصل إلى اعتماد شهادات وشهادات مزدوجة ونوفر للطلاب أكثر من ثلث التكلفة للحصول على الشهادات من الخارج والتي تصل إلى 45 ألف دولار.