طلب إحاطة في البرلمان لنقص الإرشاد السياحي في اللغات النادرة

هناك أزمة تواجه قطاع الإرشاد السياحي في مصر

طلب إحاطة في البرلمان لنقص الإرشاد السياحي في اللغات النادرة
ياسمين فواز

ياسمين فواز

11:53 ص, الأربعاء, 27 مارس 24

تقدمت عضو مجلس النواب هناء أنيس رزق الله، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، بشأن نقص أعداد المرشدين السياحيين للغات النادرة.

وذكرت “أنيس” في طلب إحاطة توجهت به إلى وزير السياحة والآثار :”تولى الدولة قطاع السياحة الذي يعد القاطرة الأولى للتنمية الاقتصادية فى مصر اهتماما كبيرا باعتباره أحد القطاعات المهمة القادرة على توفير العملة الصعبة وحل أهم المشاكل الاقتصادية المتمثلة فى توفير فرص عمل للمواطنين وحل مشكلة الدولار”.

وأردفت “أنيس”، أن قطاع السياحة يحتاج لكثير من الدعم فى جوانب متعددة، فمثلًا الطاقة الفندقية تحتاج لعمليات نمو سريع لكي نتمكن من تحقيق الحلم بالوصول إلى رقم 30 مليون سائح يحققون 30 مليار دولار إيرادات سنوية خلال السنوات القليلة القادمة، وهذا لن يتحقق إلا من خلال تخصيص أراضى للتنمية السياحية بأسعار مناسبة تساهم فى جذب رؤس الأموال للاستثمار فى هذا القطاع.

وأكملت نائبة البرلمان، “على الجانب الآخر، نحتاج كما طلبنا كثيرًا على ضرورة تحسين تجربة السائح في مصر لضمان عودته مرة ثانية وهو أمر لا يتوقف على وزارة السياحة فقط وإنما تشارك فيه مختلف الجهات المتداخلة معها”.

ونوهت إلى أن هناك أزمة تواجه قطاع الإرشاد السياحي في مصر وهي نقص أعداد المرشدين السياحيين في اللغات النادرة، حيث إن سوق العمل السياحي في مصر يحتاج إلى 20 لغة من اللغات النادرة مثل الكورية والماليزية واليابانية والهولندية والتشيكية والصربية والدنماركية..ألخ.

وقالت “أنيس”، في الوقت الذي نستهدف فيه زيادة الحركة الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من خلال استقطاب أسواق جديدة، إلا أن هذه الأسواق التي تستقطبها نعاني من نقص شديد في أعداد المرشدين السياحيين.

وطالبت وزارة السياحة والآثار بمنح مهنة الإرشاد السياحي في مصر اهتمامًا كبيرًا، حيث يعد المرشد السياحي بمثابة سفير لمصر أمام الأجانب وهذا لن يحدث إلا من خلال إعادة تأهيل وتطوير العاملين بهذا القطاع ورفع كفاءته فضلًا عن حل المعوقات التي تواجه عمله ومنها ترخيص مزاولة المهنة الذي يُجدد كل 5 سنوات.