توجهت مي رشدي غيث عضوة البرلمان ، بطلب إحاطة إلى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، لحل أزمة تكليف طلاب صيدلة دفعتي 2018 و2019.
و ذكر طلب الإحاطة المقدم في البرلمان أن هناك حالة من الحزن والاستياء بين خريجي كلية الصيدلة دفعتي 2018 و 2019، فبدلا من الفرحة بالتكليف الذي طال انتظاره لأكثر من 3 سنوات بسبب تعيين جزء من الدفعة وهم الحاصلون على تقدير امتياز وجيد جدًا.، حيث أن عدد خريجي الدفعتين 31 ألف خريج تقدم منهم 29 ألف خريج برغبته للتكليف، إلا أن وزارة الصحة كلفت 11 ألف خريج فقط، وبالتالي أصبح 19 ألف خريج لا يعلم عن مصيره شيئاً.
وأردفت عضوة البرلمان ، “أن هؤلاء الخريجيين، تكبدت أسرهم الكثير من النفقات في سبيل تعليمهم، وإلحاقهم بكليات الصيادلة، وضحوا من أجلهم كثيرًا، في سبيل مستقبل أبنائهم، قبل أن يأتي قرار وزارة الصحة غير القانوني، ليحول أحلامهم إلى سراب، بجرة قلم، وهو ما لم يمكن أن نقبل كنواب عن الشعب، لأنهم أصحاب مطالب مشروعة”.
وتساءلت نائبة البرلمان ، على أي أساس استند قرار وزارة الصحة بتكليف البعض دون الآخرين؟.. وعلى أي معايير تم تحديد التوزيع الجغرافي؟.. ولماذا لم يتم مراعاة ظروف الصيادلة الإناث وخاصة المتزوجات، فعل يعقل أن يتم تكليف صيدلانية مقيمة بمركز منيا القمح بالشرقية، في محافظة كفر الشيخ؟.
وأشارت إلى أن “قرار وزارة الصحة خالف صحيح القانون، وأهدر مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص”، مشددةً على أن “العبث بمستقبل أبنائنا الخريجين لن نقبل به ولن نتهاون معه”.