طلاق ماكينزى يجعلها ثالث أغنى سيدة في العالم

جيف بيزوس الرئيس التنفيذى لشركة أمازون توصل مع زوجته ماكينزي لاتفاق تسوية قبيل طلاقهما يجعل ماكينزي ثالث أغنى امرأة في العالم بينما يظل بيزوس أغنى الأغنياء وفقا لتقرير لمجلة فوربس الأمريكية

طلاق ماكينزى يجعلها ثالث أغنى سيدة في العالم
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

3:54 م, الجمعة, 5 أبريل 19

ساعد طلاق ماكينزي من جيف بيزوس رئيس أمازون على نيل حصة في الشركة قيمتها حوالى 36 مليار دولار.

وستجعل الحصة التى ستحصل عليها ماكينزى من أسهم أمازون ثالث أغنى امرأة في العالم، بينما سيظل جيف بيزوس أغنى المليارديرات.

وتمثل الحصة التى ستحصل عليها ماكينزى من أسهم أمازون أكبر شركة مبيعات تجزئة فى العالم حوالى 4 % منها.

وجاء فى بيان إفصاح الشركة للجهات التنظيمية، أن إعلان جيف بيزوس وماكينزى أزال غموضا اكتنف مسألة السيطرة على شركة أمازون بعد طلاقهما.

وذكرت وكالة رويترز أن جيف بيزوس الرئيس التنفيذى لشركة أمازون توصل مع زوجته ماكينزي لاتفاق تسوية قبيل طلاقهما.

وهذا الاتفاق الودى يجعل ماكينزي ثالث أغنى امرأة في العالم بينما يظل بيزوس أغنى الأغنياء وفقا لتقرير لمجلة فوربس الأمريكية.

و ستتخلى ماكينزي عن حصتها في صحيفة واشنطن بوست التي اشتراها جيف بيزوس عام 2013 بموجب اتفاق التسوية.

ومن المقرر أن تتخلى ماكينزى عن حصتها فى شركة بلو أوريجين المختصة بقطاع صواريخ الفضاء والتي أسسها عام 2000.

وكانت هذه الحصة هدفا متكررا للانتقاد من جانب إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

وقالت ماكينزي بيزوس ضمن تغريدتها أمس، إنها ”ممتنة لإتمام عملية إنهاء زواجي من جيف“.

وكانت هذه التغريدة هى المنشور الأول والوحيد على الحساب الذى أنشأته ماكيزنى على موقع تويتر خلال الشهر الجارى.

وأعلن الإثنان في تغريدتين منفصلتين على تويتر أمس : أن بيزوس سيحتفظ بحقوق التصويت كاملة على حصته في الشركة وقيمتها 143 مليار دولار، بينما ستملك ماكينزي 25 % من هذه الأسهم.

وكان أغنى زوجين في العالم قد أعلنا طلاقهما في بيان مشترك على تويتر في يناير الماضى.

وأثار هذا الإعلان مخاوف بعض المساهمين من أن ينتهي الحال بحصول بيزوس على حق أقل في التصويت.

وكان المساهمون فى أمازون يشعرون بقلق أيضا من أن يبيع الزوجان ماكيزنى كميات كبيرة من الأسهم.

وأكد مستثمر تملك شركته حصة بملايين الدولارات من أسهم أمازون إن هذا الإعلان يحسم الأمر ويزيل المخاوف والقلق.

ولكن المستثمر طلب عدم نشر اسمه بسبب سياسة الشركة التى يملكها.