نجح عدد من طلبة كلية الهندسة فى تصميم منصة إلكترونية لدعم قطاع السياحة بمصر، بعدما أطلقوا مشروع ريادة الأعمال ” Virtual Tourism” لتعزيز السياحة الافتراضية فى مصر والوطن العربى، فى ظل ما يواجه الوطن والعالم أجمع من انتشار لفيروس كوفيد 19 وما خلفه انتشاره من خسائر عديدة فى الكثير من القطاعات والتى كان من ضمنها بلا شك هذا القطاع .
وكرم الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بتكريم فريق من طلبة السنة النهائية بكلية الهندسة والتكنولوجيا قسم الحاسب الآلي بالأكاديمية العربية والذين أطلقوا مشروع ريادة الأعمال ” Virtual Tourism” لتعزيز السياحة الافتراضية فى مصر والوطن العربى.
تصميم منصة لتعزيز المتاحف الافتراضية الذكية
تم ذلك من خلال تصميم منصة لتعزيز المتاحف الافتراضية الذكية لدعم قطاع السياحة فى مصر خاصة بعد القيود التى فرضت جراء انتشار فيروس كوفيد ١٩، حيث قام رئيس الأكاديمية بتكريم الفريق المكون من الطالبة نادين عماد الدين جمدى ، والطالبة يمنى النورى، والطالبة رزان يوسف والطالب مروان نور.
ويأتى نجاح هذا الفريق تحت إشراف الدكتورة شيرين يوسف رئيس قسم هندسة الحاسب بكلية الهندسة.
وجاء تصميم هذة المنصة الإلكترونية لدعم قطاع السياحة فى مصر من ضمن المشروعات المستقبلية التى جذبت لجان التحكيم وأصحاب الشركات والمستثمرين خاصة وأنها تتواكب مع الظروف التي فرضتها أزمة كورونا بإستخدام التقنيات الحديثة لتعزيز الواقع الافتراضي.
وستتيح المنصة زيارة أهم الأماكن السياحية والاستمتاع بالتجول داخلها “عن بعد” باستخدام التقنيات الحديثة لتعزيز الواقع الافتراضي المتعدد الأبعاد والاضطلاع إلى التاريخ التراثي داخل بيئة تجوال سياحية ممتعة داخل أشهر الأماكن التاريخية والمتاحف الفرعونية والرومانية والأماكن الدينية والمساجد والكنائس.
ويقدم هذا المشروع خدمة متميزة يمكن استخدامها بهيئات السياحية والآثار والمنشآت السياحية والمواقع الإلكترونية لترغيب السياح بزيارة الأماكن السياحية في مصر ودول الوطن العربي، حيث يسمح الموقع الافتراضي للمشروع بجولات افتراضية بما في ذلك المتاحف والأماكن التاريخية والمعارض والعديد من الأماكن الترفيهية الأخرى، التى تم تعزيزها بالعديد من السمات الثقافية لزيادة اهتمام السائح بزيارة هذه الأماكن.
في الوقت نفسه تم تعزيز مشروع المتاحف الذكية بإتاحة إرشاد سياحي افتراضي، حيث تم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعى لتقوم كل قطعة أثرية بالتحدث عن نفسها بالمؤثرات الصوتية والوقوف أمام أي قطعة فنية أثرية والاستماع إلى تاريخها التراثى بثلاثة لغات عربية وإنجليزية وفرنسية.
وتم تعزيز الموقع ليتضمن العديد من السمات المميزة مثل، مشاهدة ثلاثية الأبعاد للسياحة حول العالم بالمؤثرات الصوتية والضوئية، الواقع الافتراضي التفاعلي للاستمتاع بالرحلة والتحرك بحرية داخل المكان، يمكن أيضًا شراء الهدايا التذكارية من الموقع والتى تروج للمكان الأثرى من الموقع.
وأبدى رئيس الأكاديمية سعادته بتصميم طلبة كلية الهندسة لهذة المنصة والتى تدعم قطاع السياحة بمصر، مشيرآ إلى أن تكريم الطلاب تواكب مع احتفال فعاليات نقل مومياوات ملوك مصر إلى متحف القومى للحضارة المصرية والذى أبهر العالم بأكمله.
وأضاف رئيس الأكاديمية أن الأكاديمية العربية حرصت ان تقدم أعلى جودة تعليمية لأبنائها الطلاب حتى يقدموا ما تعلموه داخل الاكاديمية العربية إلى سوق العمل مؤكدآ أن نجاح هذا الفريق لم يأتى من فراغ ولكن جاء بفضل إجتهاد هؤلاء الطلاب وإحساسهم بالمسئولية تجاه ما يواجه الوطن والعالم اجمع من انتشار لفيروس كوفيد 19 وما خلفه انتشاره من خسائر عديدة فى الكثير من القطاعات والتى كان من ضمنها بلا شك قطاع السياحة .