أكد مسؤول فى الهيئة العامة للبترول أن صفقة الاندماج التى تمت مؤخرًا بين شركتى ديا الألمانية ووينترشال القابضة الألمانية، لن تؤثر على حجم إنتاج شركة «ديا» فى مصر أو على حجم استثماراتها.
ونتج عن الاندماج تكوين شركة «وينتر شال ديا» والتى التقى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية منذ أيام بمسؤوليها؛ لبحث فرص توسعاتهم واستثماراتهم، وتطور مشروعاتهم فى مصر.
ولفت المسئول لـ«المال» أن ما حدث فعليا هو أن الشركة الألمانية «ديا» اندمجت مع شركة أخرى فى ألمانيا، ولكن أصولها كما هى فى مصر لم تتغير، وسيسرى عليها كل الاتفاقيات الموقعة مع «ديا الألمانية» مسبقًا.
وأوضح أن الشركة ذات الاسم الجديد «وينترشال ديا» تستهدف زيادة حجم استثماراتها فى مصر، رافضًا الإفصاح عن حجم استثمارتها العام الحالى.
وكانت شركة ديا الألمانية قد أعلنت مخططها لاستثمار 700 مليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، منها نحو 225 مليون دولار فى منطقة خليج السويس وحدها.
يشار إلى أن وزير البترول استعرض مع الشركة منذ أيام موقف تنفيذ الاتفاقية البترولية التى تم توقيعها فى مارس الماضى بين هيئة البترول وشركة ديا الألمانية، للبحث عن البترول والغاز بمنطقتى رأس بدران وخليج الزيت بخليج السويس.
ووقعت الشركة مارس الماضى اتفاقية بترولية جديدة للبحث عن البترول والغاز بمنطقتى رأس بدران وخليج الزيت بمنطقة خليج السويس مع الهيئة العامة للبترول باستثمارات حدها الأدنى 20 مليون دولار.
وشدد المسؤول على أن استثمارات الشركة مرشحة للارتفاع الفترة المقبلة، وإنتاجها مرشح للصعود، لا سيما عقب اقتناصها بأكثر من منطقة امتياز جديدة فى المزايدات العالمية للبحث والتنقيب، والتى تم طرحها مؤخرا.
واستعرض وزير البترول خلال لقائه بماريا هانسين نائب رئيس شركة وينتر شال ديا الجديدة، الفرص والاحتمالات البترولية التى يمكن استغلالها لزيادة الإنتاج، وتحقيق اكتشافات جديدة، خاصة بعد فوز شركة ديا مؤخرًا بالقطاع رقم 10 بمنطقة دمنهور الأرضية، ضمن المزايدة العالمية الأخيرة لشركة إيجاس.