أمانى العزازي
ناقشت كلية النقل البحرى والتكنولوجيا مشاكل صناعة النقل البحرى والحلول المقترحة، ومساهمة الكلية فى توفير فرص تدريب بحرى للطلاب وفرص عمل لهم، إلى جانب تقييم مستوى أداء خريجى الكلية، وذلك أثناء الاجتماع الثانى للمجلس الاستشارى للكلية، بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.
من جانبه رحب الدكتور إسماعيل عبد الغفار بالحضور، وقال: يسعدنى التواجد وسط هذا الجمع من المتخصصين والخبراء فى صناعة النقل البحرى، مؤكدًا أن الأكاديمية باتت صرحًا علميًّا شامخًا وسط الجامعات على مختلف المستويات محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، وهو ما يضعنا أمام تحديات جديدة لمواصلة طريقة النجاح والتطور والابتكار.
من جانبه قال عميد كلية النقل البحرى والتكنولوجيا الدكتور محيي السايح إن كلية النقل البحرى والتكنولوجيا نجحت فى اعتماد الوكالة الدولية للتقييم ZEVA بهانوفر بألمانيا لبكالوريوس الهندسة الذى تمنحه الأكاديمية لطلابها لمدة خمس سنوات مقبلة اعتبارًا من فبراير 2017.
ولفت إلى أن برنامج المسح البحرى الذى تطرحه الكلية بمشاركة القوات البحرية المصرية حصل أيضًا على اعتماد المنظمة الدولية للمسح الهيدروجرافى لمدة خمس سنوات اعتبارًا من مارس 2017.
ولفت السايح إلى عقد اتفاقية تعاون مع كليتى سيتى يونتى باليونان، للتعاون فى مجال التعليم البحرى والبحث العلمى، ويتم بموجبها طرح برامج الكلية بكل من اليونان وقبرص، اعتبارًا من العام الدراسى الحالى 2017/ 2018.
وأشار إلى اعتماد هيئة السلامة البحرية المصرية خمس دورات تدريبية يتم تنفيذها بالكلية، وتشمل إدارة موارد غرفة الماكينات وتشغيل سفن الجهد الفائق وصيانة الجهد الفائق ومهارات القيادة لمستوى الإدارة ومهارات قيادة الفريق لمستوى التشغيل.
وناقش الاجتماع مجموعة من الملفات التى تحتل أولوية متقدمة فى خطة الكلية الاستراتيجية، ويجرى حاليًّا العمل على إنجازها فى أقرب فرصة، وهى عقد مؤتمر مشترك مع ZEVA خلال النصف الثانى من عام 2018 يستهدف الجامعات العربية الإفريقية ويتناول فكرة تدويل وتوكيد الجودة فى مجال التعليم العالى.
كما وضعت الكلية فى خطتها الاستراتيجية حصول برنامج الغوص على شهادات الأيزو 1800,1400, 9001 واعتماد البرنامج من منظمة ADAS، وبموجب هذا الاعتماد يمكن التقدم للحصول على اعتماد ومنظمة IMCA، بالإضافة إلى عقد بروتوكولات تعاون مع الجامعة البحرية الروسية، وعمل برنامج مشترك مع إحدى الجامعات الماليزية.