أعلنت أمازون يوم الأربعاء عن إصلاح طال انتظاره لمساعدها الرقمي أليكسا وستفرض رسوم اشتراك شهرية للوصول إليه، بحسب وكالة سي إن بي سي.
قال بانوس باناي، نائب الرئيس الأول للأجهزة والخدمات في الشركة، على خشبة المسرح في حدث في نيويورك، إن الخدمة المحدثة، التي تطلق عليها أمازون اسم “أليكسا +”، تعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
ولأول مرة، ستفرض أمازون رسومًا على المستخدمين للوصول إلى أليكسا + المحدثة. ستكون الخدمة 19.99 دولارًا شهريًا، أو مجانية لأعضاء أمازون برايم، على أن تطرح الشهر المقبل.
قال باناي: “من حين لآخر، تظهر تقنية وتغير كل شيء. تدخل [نماذج اللغة الكبيرة] المسرح وتغير بشكل أساسي الطريقة التي نفكر بها في الذكاء الاصطناعي … لقد هزت كل شيء”.
يمكن لـ إليكسا + شراء تذاكر الحفلات الموسيقية، وطلب البقالة، وحجز العشاء، وتقديم اقتراحات وصفات مخصصة لأشخاص محددين في منزل المستخدم، من بين مهام أخرى. كما يمكنها قراءة أدلة الدراسة، ثم اختبار المستخدمين حول الإجابات، فضلاً عن تنظيم المستندات المكتوبة بخط اليد وتذكر المعلومات منها.
وقال باناي: “ستتعلم إيقاع حياتك وتتخذ إجراءات استباقية معك”.
وقال باناي إن إليكسا + ستعمل على “كل” جهاز إليكسا تقريبًا قامت الشركة بشحنه. على الرغم من أن كل عرض قدمته أمازون لـ إليكسا + كان على إيكو شو، فإن شاشته التي يتم التحكم فيها صوتيًا مع شاشة تعمل باللمس.
وقال دانييل راوش، نائب رئيس أمازون لـ إليكسا و Fire TV، على خشبة المسرح إن إليكسا خضعت “لإعادة هندسة كاملة” كجزء من الترقية.
وقال راوش: “ليس الأمر سهلاً مثل الحصول على درجة الماجستير في القانون ودمجها في إليكسا الأصلية”.
قال راوش إن أليكسا بلس تستخدم “مجموعة واسعة من نماذج التدريب الحديثة” من العديد من المزودين. ويشمل ذلك مجموعة أمازون الخاصة من نماذج نوفا، بالإضافة إلى تلك التي أنشأتها أطراف ثالثة مثل شركة أنثروبيك الناشئة للذكاء الاصطناعي المدعومة من أمازون.
من خلال الإعلان، حاولت أمازون تسليط الضوء على أن أليكسا ليست مجرد أداة مفيدة للأسئلة والأجوبة، بل إنها أيضًا تتخذ إجراءات نيابة عن المستخدم باعتبارها “وكيلًا”. يعمل عدد متزايد من الشركات على بناء وكلاء الذكاء الاصطناعي حيث يتطلعون إلى ما هو أبعد من مولدات النصوص والصور.