طرح أول 10 ملايين جرعة من لقاح «فاكسيرا سينوفاك» المحلي منتصف أغسطس

استقبال جرعات من لقاحي "فايزر وجونسون أند جونسون" خلال الفترة القادمة لأغراض السفر من خلال 126 مكتبًا .

طرح أول 10 ملايين جرعة من لقاح «فاكسيرا سينوفاك» المحلي منتصف أغسطس
المرسي عزت

المرسي عزت

7:04 م, السبت, 31 يوليو 21

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، طرح أول 10 ملايين جرعة من الإنتاج القومي للقاح فيروس كورونا “فاكسيرا سينوفاك”، خلال منتصف شهر أغسطس المقبل، في أكثر من 500 مركز على مستوى الجمهورية.

وأضافت الوزيرة أنه سيتم استقبال جرعات من لقاحي “فايزر وجونسون أند جونسون”، خلال الفترة المقبلة، لأغراض السفر من خلال 126 مكتبًا.

والمكاتب الـ126 التي تم تفعيل العمل بها لاستخراج الشهادات الموثقة لتلقّي اللقاح والمؤمَّنة حيث تحمل رمز الاستجابة السريع (QR CODE)، مؤكدة أن تلقي اللقاح لأغراض السفر سيكون خلال 72 ساعة من التسجيل على الموقع.

وأوضحت الوزيرة أن مصر شهدت، خلال الفترة الماضية، أكبر انخفاض في عدد إصابات فيروس كورونا، مناشدة جميع المواطنين ضرورة التسجيل على موقع تلقّي لقاح فيروس كورونا مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية والابتعاد عن التجمعات للحفاظ على مكتسبات التصدي لجائحة فيروس كورونا.

وتفقدت وزيرة الصحة والسكان، مستشفى العلمين النموذجي بمحافظة مطروح، اليوم السبت؛ للوقوف على استعدادها التام لاستقبال أية حالات وتقديم كل الخدمات الطبية.

وذلك ضمن خطة التأمين الطبي؛ والتي بدأ تطبيقها بجميع المحافظات الساحلية تباعًا، بداية من منتصف شهر يونيو بالمجان، تزامنًا مع زيادة تردد المصطافين على تلك المدن خلال فصل الصيف، في إطار حرص الوزارة على الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.

جاء ذلك بحضور الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور محسن طه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي.

وحضور الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور أحمد البلتاجي وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، والدكتور محمد ظريف مدير مستشفى العلمين النموذجي.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة اطمأنت على تواجد القوى البشرية من الأطقم الطبية والاستشاريين في كل التخصصات اللازمة من جراحات عامة وأوعية دموية وعظام وطوارئ.

كما تفقدت وحدة الغسيل الكلوي بالمستشفى، حيث تحدثت إلى أحد المرضى بالوحدة والذي توجَّه إليها بالشكر ولكل الفِرق الطبية من أطباء وفريق التمريض القائمين على خدمته.

كما وجهت الوزيرة بتسجيله وكل مرضى الغسيل الكلوي على موقع تلقّي لقاح فيروس كورونا وحصولهم عليه، باعتبارهم من الفئات المستحِقة ذات الأولوية للحصول على اللقاح.

وأشار مجاهد إلى أن الوزيرة وجّهت بزيادة ضخ عدد من الفرق الطبية بالمستشفى في تخصصات الطوارئ والعظام والأوعية الدموية والجراحات العامة، وتوفير جهازيْ (CR) الخاص بالأشعة المقطعية.

كما وجّهت الوزيرة بزيادة الإعلانات على طول الطرق لتوعية المواطنين بكل الخدمات الطبية التي تقدمها مستشفى العلمين النموذجي على مدار الـ24 ساعة، في الطوارئ وكل التخصصات.

بالإضافة إلى وحدة الغسيل الكلوي؛ وذلك لتوعية المواطنين وحصولهم على أفضل خدمة طبية خلال تواجدهم بالمدن الساحلية.

لافتًا إلى أن مستشفى العلمين النموذجي أقيم على مساحة 23 ألفًا و597 مترًا، ويضم المستشفى 94 سريرًا، يشمل طوارئ، عناية مركزة، عناية قلب، غرف عمليات، وحدة غسيل كلوي تضم 9 ماكينات، أسرة داخلي، كشك نساء وتوليد، بالإضافة إلى وحدة الأطفال المبتسرين.

وأضاف مجاهد أن الوزيرة اطلعت على نموذج رسم هندسي لتصاميم فندق مستشفى العلمين النموذجي الخاص بإقامة الأطباء.

حيث وجّهت الوزيرة برفع كفاءته والانتهاء من كل الأعمال والتجهيزات على أعلى مستوى وفي أقرب وقت، كما وجهت بتذليل كل التحديات والعقبات التي تواجه الفِرق الطبية المتواجدة بمحافظة مطروح، وتوفير إقامة لائقة لهم.

كما أكدت الوزيرة حرص الوزارة على تفعيل خطة التأمين الطبي للأماكن الساحلية التي يتزايد بها عدد المصطافين في الفترة من شهر يونيو وحتى منتصف شهر سبتمبر من كل عام.

مؤكدة أيضًا جاهزية مستشفيات “العجمي، الحمام، العلمين النموذجي، الضبعة، رأس الحكمة ومطروح العام”، حيث تم زيادة ضخ الأطقم الطبية وإمداد تلك المستشفيات بكل الأدوية والمستلزمات.

موجهة بزيادة حملات رش وتعقيم كل القرى السياحية مرتين يوميًّا، والحملات الرقابية على حمامات السباحة، بالإضافة إلى تكثيف حملات الطب الوقائي لمراقبة الأغذية والمياه.

وتابع مجاهد أن الوزيرة حرصت على تفقُّد إحدى سيارات القوافل الطبية المتنقلة والمتمركزة على طول طريق الساحل الشمالي، حيث اطمأنت على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالسيارة.

كما تفقدت أيضًا إحدى سيارات الإسعاف المتمركزة على طول طريق الساحل الشمالي واطمأنت على جاهزية السيارة وكفاءة الأجهزة بها.

كما تحدثت إلى طاقم السيارة من المسعفين واطمأنت على حصولهم على التدريبات اللازمة للتعامل مع الحالات المختلفة وخطة الإخلاء الطبي إلى المستشفيات.

وذكر أن الوزيرة تفقدت أيضًا أحد الأكشاك الطبية وتحدثت مع عامل بأحد المحال التجارية أثناء تردده على الكشك لقياس ضغط الدم والاطمئنان على صحته،

حيث نصحته الوزيرة بشرب الكثير من السوائل خلال ساعات الطقس الحار بالنهار والنوم عدد ساعات كافية خلال ساعات الليل.

كما أوصته بالتسجيل على موقع تلقّي لقاحات فيروس كورونا من خلال أجهزة “التابلت” المتوفرة بكل الأكشاك الطبية وإبلاغ زملائه بالعمل بالقدوم والتسجيل على الموقع لحماية أنفسهم من الإصابة بفيروس كورونا.

كما وجّهت الوزيرة أيضًا بتوفير ثلاجات صغيرة متنقلة لحفظ المياه والسوائل مع توفير وجبات دورية لكل فِرق الإسعاف والفرق الطبية بسيارات القوافل والأكشاك الطبية.