أشار الدكتور محمود الشربينى، أستاذ العناية المركزة وطب الحالات الحرجة بكل من مصر وإنجلترا، إلى أن نتائج أحدث الأبحاث العلمية التي أجريت في بريطانيا واشترك فيها مع لفيف من الباحثين بجامعة كولومبيا بنيويورك، أكدت أن فصيلة دم الإنسان تحدد شدة إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأكد الشربيني أن تلك النتائج نشرت فى مجلة (نيو انجلاند أوف ميديسين) العلمية، موضحا أنها أكدت أن أصحاب فصيلة الدم +A لديهم الاستعداد أكبر بنسبة 45 بالمائة للإصابة بفيروس كورونا بدرجة شديدة الخطورة، والتي قد تؤدى إلى زيادة الاستعداد للفشل التنفسى والاحتياج الضروري لأجهزة التنفس الصناعى مع زيادة نسبة الوفيات.
وأوضح أن أصحاب فصيلة الدم O لديهم حماية من المرض فيما تكون فرص باقى الفصائل في الإصابة عادية، مناشدا أصحاب الفصيلة +A بضرورة اتخاذ أقصى درجات الاحتياط طول الوقت، والإسراع بالتوجه إلى الإطباء المتخصصين فور الشعور بأعراض الإصابة بالمرض والمتعارف عليها من ارتفاع درجة حرارة الجسم والصداع والسعال الجاف وضيق التنفس.
وأشار الدكتور محمود الشربيني إلى أن العلماء نجحوا فى إيجاد أجسام مضادة قوية جدا للقضاء على الفيروس تم الحصول عليها من حيوان (اللاما أو الباكا)، وهو حيوان صغير في حجم الخروف من فصيلة الجمال، وموطنه الأصلي أمريكا الجنوبية وبيرو، مشيرا إلى أن العلماء يبحثون فى استخدام هذه الأجسام المضادة على شكل استنشاق للوقاية من الفيروس.