أعلنت “طاقة عربية” افتتاح و بدء تشغيل أول محطة تموين متكاملة للغاز الطبيعي المضغوط (CNG)، وكذلك أول مركز تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي في تنزانيا تحت علامة “ماسترجاس”.
تعدّ شركة طاقة دلبيت الشركة التى تعمل على تطوير وإدارة محطات ماسترجاس فى تنزانيا، شراكة بين “طاقة عربية” و”جاي سي جي للنفط والغاز JCG Oil & Gas”، وتعمل على الاستثمار وإنشاء وتشغيل محطات تموين ومراكز تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى المضغوط.
وبهذه المناسبة أشاد الدكتور دوتو ماشاكا بيتيكو، نائب رئيس الوزراء ووزير الطاقة في تنزانيا، الذي ترأس حفل الافتتاح، بشركة طاقة عربية لاستثمارها ودعمهما للحكومة،
قائلًا: “نحن على أعتاب طفرة تحولية لمشهد الطاقة في تنزانيا مما يدل على سعي الحكومة التنزانية لتقديم أفضل الحلول والبدائل التكنولوجية كجزء من التزامنا بمستقبل مستدام، أخضر وأكفأ من الجانب الاقتصادي”.
من جانبه أعرب المهندس خالد أبو بكر، رئيس مجلس إدارة مجموعة طاقة عربية، عن سعادته بهذه الخطوة المهمة، قائلًا: “تسعى شركة طاقة عربية للتوسع فى السوق التنزانية فى مجالات عدة؛ منها إنشاء وتشغيل محطات تموين ومراكز تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى، والذى نحن بصدده اليوم. تقوم أيضًا شركة طاقة عربية عبر مختلف شركاتها التابعة بدراسة التوسع فى مختلف خدمات وحلول توصيل الغاز الطبيعى للمنازل، وكذلك خدمات الغاز المضغوط المنقول و الغاز السائل المنقول لتلبية احتياجات مختلف العملاء فى تنزانيا”.
وخلال الافتتاح، أعربت باكينام كفافي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “طاقة عربية”، عن سعادتها بهذا الحدث المهم، قائلةً: “يسعدنا أن نعلن بدء تشغيل محطة تموين الغاز الطبيعي المضغوط المتكاملة ومركز التحويل بدار السلام، حيث نعتبر هذا المشروع من أهم خطوات شركة طاقة عربية، بالتعاون مع جاي سي جي والحكومة التنزانية، مما يمثل إحدى الخطوات الحيوية في تواجد طاقة عربية بدولة تنزانيا لتقديم حلول مختلفة لتوسيع استخدامات الغاز تماشيًا مع رؤية الطاقة في البلاد”.
وأضافت كفافي أنه يسرُّ شركة طاقة عربية، الرائدة في مختلف مجالات توزيع الطاقة، وبالأخص تكنولوجيا الغاز الطبيعي المضغوط، تقديم هذه الخدمة الفعالة من حيث التكلفة الاقتصادية والمحافظة على البيئة، مما يعزز النمو الاقتصادي ويقلل الانبعاثات.
فبفضل خبرة الشركة وسجلها الحافل بمشروعات الطاقة الناجحة، فإن “طاقة عربية” على استعداد لدعم تنزانيا في الاستفادة من احتياطياتها من الغاز، وإمكانات الطاقة الكبيرة لديها من خلال حلول أكثر فعالية وكفاءة واستدامة.
كما تتطلع الشركة إلى إضافة قيمة أكبر للعملاء، سواء من خلال توزيع الغاز الطبيعي أم توليد وتوزيع الطاقة التقليدية والمتجددة، وغيرها من خدمات توزيع الطاقة والمرافق التي تقدمها مجموعة طاقة عربية.
الجدير بالذكر أن السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط تنتج انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أقل بحوالي 25% من السيارات التي تستخدم الوقود السائل، كما أن تكلفة الغاز المضغوط تعد أرخص بحوالي 50% من تكلفة الوقود.
وتعدّ محطة الغاز الطبيعي المضغوط الأولى من بين 12 محطة تخطط “طاقة عربية” لافتتاحها بالتعاون مع شركة دالبيت في تنزانيا فى السنوات المقبلة لدعم الخطط الإستراتيجية للحكومة وزيادة استخدام الغاز الطبيعي المضغوط بصفته بديلًا أنظف وأرخص للوقود.