أعلنت شركة التصنيع وخدمات الطاقة “طاقة” عن تحالف جديد مع شركة بمجال الطاقة الحرارية الجوفية، في ظل امتلاك طاقة تكنولوجيات لحرق الوقود باستخدام الأكسجين (Oxy-fuel)، والتي تحسن أكبر مراحل التقاط الكربون تكلفة، كما ينتج عنها انبعاثات أقل من الملوثات، مثل ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون، مقارنة بالاحتراق بالهواء.
يأتي ذلك خلال مشاركة “طاقة” بفعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة(ايجبس 2024) برعاية رئيس الجمهورية، والذي يقام هذا العام تحت شعار “تحفيز الطاقة : تأمين الإمدادات والتحول الطاقي وخفض الانبعاثات” بحضور عدد كبير من مسؤولي شركات الطاقة عالميًا.
وتأتي مشاركة الشركة في ايجبس 2024 تماشيًا مع استراتيجيتها الواعدة لتطوير تقنيات جديدة واستباقية في قطاع الطاقة، لتحقيق ورؤية مصر 2030 فيما يتعلق بإزالة الكربون والحد من الانبعاثات الناتجة عن القطاع.
وشاركت طاقة في جلستين الأولى بعنوان “تشكيل مستقبل الابتكار في مجال الطاقة”، شارك فيها ماريو روسيف، نائب الرئيس التنفيذي للمنتجات والتكنولوجيا في شركة “طاقة”، وتحدث عن ريادة الشركة في مجال التقاط وتخزين ثنائي أكسيد الكربون ما يعرف بـCCS، واتجاه الشركة واستثماراتها الضخمة في مجال الطاقة الحرارية الجوفية وتقليل انبعاثاتها الخاصة بعملية الاحتراق (flaring.
وأوضح روسيف أن عملية التقاط الكربون ليست تكنولوجيا جديدة لشركة طاقة حيث بدأت الشركة فيها منذ أكثر من 20 عامًا وأتقنتها.
وخلال الجلسة الثانية والتي تمحورت حول “الاستفادة من الموارد الطبيعية في القارة الإفريقية من أجل أمن الطاقة العالمي والمحلي”، قال أبو سيف، أن الكثير من البلدان الإفريقية من تطور في البنية التحتية والتشريعية، حيث إن هذا التطور يؤكد على قدرات القارة ليس في التصدير فحسب، ولكن في تعزيز فرص التنمية المشتركة بين بلدان القارة أيضًا، كما أشار للمقومات التي تتمتع بها مصر من موقع مميز وبنية تحتية راسخة، مما جعل شركة طاقة تتخذها كأحد مراكزها الرئيسية وبوابة للتوسع في منطقة الشرق الأوسط و إفريقيا.
كما أن الاستثمارات في قطاع البترول في مصر وصلت إلى 40% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية خلال الـ5 سنوات الماضية.
وتطرق أبو سيف أيضًا إلى الفرص الواعدة في شرق إفريقيا، مؤكدًا أن الشركة مستعدة للاستثمار والتوسع في مختلف بلدان القارة، ولكن مع أخذ في الاعتبار المحتوى المحلي لتلك البلدان. إذ يعد المحتوى المحلي والبنية التحتية الفعلية والرقمية والتشريعية من أهم العوامل التي تساهم بقوة في استقطاب المستثمرين.
تأسست شركة طاقة في عام 2003م، وهي شركة مقرها في مدينة الظهران وأبو ظبي، تقدم حلول الآبار في صناعة الطاقة، وتعمل على خلق قيمة وفرص واعدة لمختلف الجهات المعنية بالقطاع. وتضم طاقة أكثر من 5000 موظف بأكثر من 20 دولة وتخدم أسواقًا متعددة؛ كما تقدم “طاقة” مجموعة كاملة من حلول الآبار التي تشمل الأنابيب الملتفة والتحفيز، والإسمنت، والخطوط السلكية، والحفر الموجه، وأدوات قاع البئر، والإكمال، واختبار الآبار.