طارق مجدي المؤسس والرئيس التنفيذي يكشف لـ«CEO Level»: رحلة «وفرها» من منصة للتخفيضات إلى كيان قابض

حققنا 790 مليون جنيه مبيعات فى 2023.. وسجلنا %50 منها بالربع الأول من 2024

طارق مجدي المؤسس والرئيس التنفيذي يكشف لـ«CEO Level»: رحلة «وفرها» من منصة للتخفيضات إلى كيان قابض
جريدة المال

أحمد علي

محمود جمال

8:28 ص, الثلاثاء, 30 أبريل 24

حل قطار برنامج “CEO Level” فى محطة مثيرة، كشفت لأول مرة فى مسيرته الممتدة لـ3 مواسم عن مجال جديد، وهى “صناعة التخفيضات”، إذ استضاف حازم شريف، رئيس تحرير جريدة المال، طارق مجدى، المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة “وفرها” فى الحلقة الأحدث المتاحة للجمهور الآن على قناة ALMAL TV بموقع يوتيوب.

كشفت الحلقة التى تمت إذاعتها مساء الأحد، عن كواليس مثيرة فى انطلاقة تطبيق العروض والتخفيضات الشهيرة “وفرها”، وكيف عانى مؤسسوها من عدم تقبل الفكرة لدى الأطراف الأخرى؟

وضمت قائمة الأخبار الحصرية لـ “CEO Level” العديد من التفاصيل، أبرزها تدشين كيان قابض، يمتلك وحدات مصر والسعودية، بجانب خطة “وفرها” التوسعية بالدول العربية، وبدء العمل الفعلى فى المملكة خلال 3 أشهر، مع كشف حصة “فوري” البالغة %30 من الأسهم.

وتستهدف “وفرها” مضاعفة مبيعاتها لتصل إلى -5 6 مليارات جنيه سنوياً خلال 3 أعوام من الآن، إضافة إلى تفعيل نظام “خيارات الأسهم” -ما يُعرف بـ Stock Option – للموظفين.

● حازم شريف: ضيف حلقة اليوم طارق مجدى المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة “وفرها”.. دعنا نبدأ بتعريف المشاهدين من هو طارق مجدي؟ وكيف بدأ حياته العلمية والمهنية؟

طارق مجدى: أنا طارق مجدى حنفى، ولدت فى عام 1988، تخرجت فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى تخصص علوم إدارية، و”وفرها” هى مشروع تخرجى بدأته مع زميلة الدراسة “نهى حمدى” منذ 13 عامًا، والتى أصبحت بعد ذلك رفيقة الدرب، وخلال فترة دراستى بالأكاديمية كنت أقوم بمساعدة والدى فى تأدية مهام عمله.

● حازم شريف: متى تخرجت فى الأكاديمية؟

طارق مجدى: عام 2012.

● حازم شريف: خلال الفترة الماضية قمت بإجراء حوارات مع أكثر من رائد أعمال، واللافت للانتباه هنا أن عددا كبيرا منهم تخرج فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، ما أسباب ذلك؟

طارق مجدى: كنت محظوظًا بدراستى فى الأكاديمية، مع وجود مجموعة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس الداعمين لنا.

وقبل التحاقى بالأكاديمية، انتقلت بين أكثر من كلية داخل جامعة، إحداها علوم حاسب فى جامعة خاصة، ثم تجارة فى أخرى حكومية، تلتها هندسة فى ثالثة خاصة، ثم قمت بعمل معادلة فى المقررات الجامعية واستكمال دراستى فى الأكاديمية تخرجت فيها بتقدير امتياز.

وكنت متواجدا فى الأكايمية فرع الدقى، والذى كان يتميز بقلة أعداد الدارسين، ويعود السبب فى تقديرى لتفوق خريجى الأكاديمية العربية إلى جمع أغلب أعضاء هيئة التدريس بها بين الخبرات العلمية والعملية؟

● حازم شريف: متى ظهرت فكرة “وفرها”؟

طارق مجدى: كنت أبحث دائمًا مع خطيبتى عن تنظيم خروجات وأنشطة ترفيهية بأسعار معقولة، ووجدنا مجموعة من القسائم والكتيبات تقدم تخفيضات للمستهلكين، وبحثنا عن أسباب منح التجار هذه العروض.

وفوجئنا باتجاه بعض المواقع الإلكترونية إلى تقديم هذه خصومات أونلاين وهو أمر كان غريبًا بعض الشيء منذ 13 عامًا، مع عدم انتشار مواقع التواصل الاجتماعى بين مستخدمى الإنترنت، ولاقت الفكرة قبولًا لدينا، وعملنا على إصدار كارت بنكى، وقررنا تنفيذ عمليات شراء أونلاين، وحققنا وفورات جيدة، وتساءلنا لماذا لا نقوم بتكرار نموذج مشابه بأنفسنا؟ إلا أنه كان يواجد مزايا وعيوب للتجربة.

● حازم شريف: كيف بدأ التفكير فى تنفيذ “وفرها”؟

طارق مجدى: رصدنا مزايا وعيوب المواقع الإلكترونية الموجودة وقتها، وتم التفكير فى طريقة جديدة للخدمة تناسبنا أولًا، وبدأنا التحرك على غرار أى استثمار، فى ظل عدم وجود أجهزة هواتف ذكية أو وسائل تواصل اجتماعى أو تطبيقات أو حلول مدفوعات إلكترونية.

وقمت بإعداد أكثر من دراسة جدوى للمشروع، وتقدمت بها لوالدى من أجل اقتراض مبلغ منه يساعدنى على بدء تنفيذ الفكرة.

● حازم شريف: ما الوظيفة التى يعمل بها والدك؟

طارق مجدى: يعمل مهندسًا، كما أنه مؤلف لموسوعة عن العملات المصرية، وكنت أجد دعمًا كاملًا منه، ومن أفراد أسرتى لفكرة المشروع منذ البداية.

● حازم شريف: كم بلغ حجم الاستثمار الذى بدأت به المشروع؟

طارق مجدى: اقترضت من والدى مبلغًا يتراوح من 100 إلى 150 ألف جنيه وقتها، وبدأنا تقديم تصور كامل للفكرة إلى شركة متخصصة فى تصميم المواقع الإلكترونية لإطلاق منصتنا.

● حازم شريف: ما هى طبيعة الخدمة التى كانت تقدمها “وفرها” للعملاء؟

طارق مجدى: عروض شراء مخفضة مقارنة بالأسعار الفعلية للخدمات، بشرط قيام المستهلك بسداد قيمتها أونلاين والحصول على قسيمة للاستفادة من الخصومات.

● حازم شريف: أعتقد أن هذه العملية فى ذلك الوقت كانت معقدة، إذ تتطلب من العميل الدفع “أونلاين” ثم الحصول على قسيمة مجانية، أليس هذا صحيحًا؟

طارق مجدى: لا، لكن التحدى الأكبر كان يتمثل فى إقناع العميل والتاجر بالمنظومة نفسها، خاصة أن الاتجاه السائد آنذاك هو قيام شركات حلول البرمجيات بتصميم مواقع إلكترونية تتضمن معلومات عن كيان بعينه.

المشكلة الثانية تمثلت فى صعوبة استخراج إجراءات السجل التجارى والبطاقة الضريبية لصالح شركة تمتلك موقعًا إلكترونيًا لتقديم الخدمة وليس محلًا تجاريًا، واستغرق حصولنا على ترخيص بمزاولة النشاط عدة أشهر، يلى ذلك التعاقد مع البنك كأداة لتحصيل المبالغ المالية “أونلاين” من العملاء، ثم سرد قصة عمل المنظومة بالكامل إلى التجار.

كما أن عدد الأفراد الذين كانوا يمتلكون بطاقات بنكية فى ذلك الوقت ضئيل للغاية، فى وقت تحتاج خلاله عملية الشراء عبر الشبكة العنكوتية إلى كود يتم تسجيله على نظام إلكترونى ومحاسبة التجار لاحقًا بعد مرور شهر.

● حازم شريف: هل واجهت فكرة المشروع مقاومة شديدة من قبل البعض؟

طارق مجدى: بالضبط، وبعد ذلك وجدنا صعوبة فى استقطاب وتعيين كوادر لديهم قناعة بالفكرة، وإجراء مفاوضات مع التجار، فى الوقت نفسه شهدنا دخول شركات أجنبية تعمل بالنشاط ذاته للسوق المصرية، وبعد مرور عامين قامت هذه الكيانات بتصفية أعمالها.

وتباينت أسباب التخارج من شركة لأخرى، إلا أن ذلك أثر بالسلب على المنافسة داخل السوق.

● حازم شريف: ولكن ذلك لوضع منح “وفرها” ميزة نسبية تتمثل فى عدم وجود شركة منافسة لها وقدرتها على الاستحواذ على حصص اللاعبين الذين قرروا التخارج من السوق.

طارق مجدى: بالضبط، مثل ذلك الوضع هو فرصة و تحدٍّ فى الوقت ذاته لأنه تسبب فى زيادة مخاوف التجار والعملاء من صناعة التخفيضات أونلاين.

● حازم شريف: متى بدأت تأسيس “وفرها” واقتراض مبلغ 150 ألف جنيه؟

طارق مجدى: تأسست “وفرها” فى 2011 وبدأت نشاطها رسميا خلال 2012، وكنا نعمل قبل ذلك على إعداد الدراسات اللازمة.

● حازم شريف: كيف تطور مبيعات الشركة منذ تأسيسها فى عام 2011؟

طارق مجدى: تعمل “وفرها” بأسلوب البيع بالوساطة إذ يتم التعاقد مع التجار وتحصيل عمولة عن كل عملية، وبدأت الشركة رحلتها بتحقيق مبيعات بقيمة 500 ألف جنيه سنويًا، تضاعفت كل عام مرورا بمليون جنيه ثم مليونين ثم ارتفعت إلى 4 ملايين، وقفزت مع مرور الوقت إلى 16 مليونا.

● حازم شريف: كم بلغ حجم إيرادات الشركة عند تحقيق 500 ألف جنيه مبيعات؟

طارق مجدى: إيراداتنا كانت تكاد تكون شبه منعدمة، لأنه يتم تحصيل عمولات على العمليات المنفذة على منصاتنا، وكنا نسعى جاهدين فى البداية لزيادة حجم أعمالنا للوصول إلى تحقيق أرباح.

وشهد أداء الشركة نقطة تحول نوعية عقب انتهاء جائحة فيروس كورونا المستجد مباشرة، إذ تعد “وفرها” من أكثر المستفيدين من الوباء، وبدأت أرقام وفرها تتضاعف.

إلا أن “وفرها” كانت تعانى انخفاضًا فى حجم أعمالها فى ذورة الجائحة، وتسجيل مبيعات تتراوح قيمتها من 20 إلى 30 ألف جنيه شهريا، وذلك بسبب عدم خروج الأفراد للتنزه، والأنشطة الترفيهية مع حالة الإغلاق التام.

وقرر فريق عمل الشركة خوض مغامرة فى مواجهة ظروف السوق عن طريق استغلال السيولة النقدية المتاحة لدينا فى إبرام تعاقدات مع التجار وسداد قيمتها مسبقا لهم.

● حازم شريف: كم بلغ حجم هذه المبالغ النقدية؟

طارق مجدى: أكثر من مليون جنيه، وتم تقسيمها على أكثر من تاجر فى قطاعات المطاعم والأنشطة الترفيهية وغيرها.

● حازم شريف: هل واجهت تطبيق فكرة إتاحة تمويلات للتجار تحت الحساب أى مقاومة داخلية؟

طارق مجدى: نعم حدث ذلك، خاصة أن الموارد المالية للشركة كانت محدودة للغاية ولم تسجل مبيعات مع وجود التزامات شهرية تتعلق برواتب الموظفين وغيرها، إلا أن الأمور سارت عل ما يرام.

● حازم شريف: كم بلغ حجم مبيعات الشركة فى 2023؟

طارق مجدى: قفزت مبيعات “وفرها” من 10 ملايين إلى 25 مليونا، ثم ارتفعت إلى أكثر من 90 مليونا وصولا إلى 240 مليونا، وخلال العام الماضى سجلنا 790 مليونا.

ونجحت الشركة خلال الربع الأول من 2024 فى تحقيق 50 % من مبيعات 2023.

● حازم شريف: ما هو متوسط نسبة العمولة التى تحصل عليها الشركة عن المبيعات؟

طارق مجدى: تتراوح من 8 إلى 11 %.

● حازم شريف: ما هى طبيعة مبيعات وفرها للعملاء؟

طارق مجدى: يلجأ المستهلكون (شباب – أسرة وغيرهم) إلى وفرها للبحث عن عروض وتخفيضات للتنزه والترفيه بداية من دور السينما والملاهى والحدائق والمطاعم والكافيهات ومحال الحلويات، إضافة إلى مراكز التجميل والسبا وعيادات الأسنان.

ومنذ 3 أعوام تقريبًا، قامت الشركة بإضافة خدمة دفع فواتير المرافق العامة (المياه والكهرباء) وحجوزات القطارات عبر منصتها الإلكترونية، وتتيح وفرها عليها خصومات أو استرداد جزء من الأموال المدفوعة (كاش باك).

● حازم شريف: ما هى طرق السداد فى “وفرها”؟

طارق مجدى: لدينا كل سبل وسائل الدفع سواء الكروت البنكية أو التقسيط غير البنكى.

● حازم شريف: ما هى أقل نسبة تخفيض تقدم لعملاء “وفرها”؟

طارق مجدى: %30 أقل نسبة تخفيض لدينا.

● حازم شريف: قمت بضخ 150 ألف جنيه فى البداية.. هل هذا يُمثل رأسمال الشركة؟

طارق مجدى: بالفعل، يُمكن اعتباره رأس المال فى البداية.

● حازم شريف: كيف تطور رأس المال؟

طارق مجدى: تم ضخ الـ150 ألف جنيه فى تجهيز الموقع الإلكترونى وتعيين الموظفين وشراء منتجات وسلع لبيعها عبر منصتنا، فى ظل عدم تواجد تطبيقات متخصصة فى هذا الأمر بتلك الفترة الزمنية.

وحققنا إيرادات وعوائد إيجابية من عملية بيع السلع والمنتجات، ولكننا توقفنا عقب فترة، فى ظل التركيز على نشاط الشركة الرئيسى، وقد قمنا باستغلال تلك الأرباح فى تعظيم امكانيات الشركة.

● حازم شريف: متى كانت أول عملية تقييم للشركة؟

طارق مجدى: أول تقييم لـ”وفرها” كان على هامش عملية استحواذ “فوري” على حصة من الأسهم فى 2018.

● حازم شريف: ما هى قيمة الشركة آنذاك؟

طارق مجدى: نحو 10 ملايين جنيه.

● حازم شريف: هل يمكن القول إنه تمت الموافقة على هذا التقييم المنخفض نسبياً رغبة فى الارتباط بكيان كبير مثل “فوري”؟

طارق مجدى: بالفعل، الارتباط بـ”فوري” ساهم فى إحداث تغير كبير فى شكل الشركة وفريق العمل والتوسع فى مجالات جديدة.

● حازم شريف: كم تبلغ حصة “فوري” من “وفرها”؟

طارق مجدى: %30 بقيمة 3 ملايين جنيه فى 2018، وهذا يعد استثمارًا كبيرًا فى تلك الفترة مقارنة بالشركات المحيطة والعاملة فى نفس الصناعة.

● حازم شريف: كيف تغيرت “وفرها” عقب دخول “فوري” لهيكل الملكية؟

طارق مجدى: حصلنا على دعم كبير، وتحديدًا عند التفاوض مع التجار وذلك عند إبلاغهم بوجود “فوري” فى هيكل الملكية، بجانب استغلال موارد الشريك مثل ماكينات الـ POS.

كما ساهم تواجد “فوري” فى هيكل الملكية فى تغيير نوعية التجار والتوسع لدى السلاسل ذات الفروع الكبيرة والمجالات المتنوعة.

وبدأت “وفرها” فى الدخول لعالم الـ B2B من خلال توفير برامج الولاء للشركات التى تقدمها لموظفيها على غرار هدايا ونقاط.

● حازم شريف: “فورى” تمتلك %30.. هل تؤول باقى الحصة لك ولزوجتك؟

طارق مجدى: نعم، بالفعل.

● حازم شريف: كيف تطور هيكل ملكية “وفرها” عقب الجولة التمويلية الأخيرة؟

طارق مجدى: استحوذت شركة VMS السعودية على حصة من الأسهم، فى ظل سعينا للتواجد بالمملكة خلال الفترة المقبلة، إذ تمت دراسة السوق هناك على مدار العامين الأخيرين.

● حازم شريف: ما هو مجال عمل الشركة السعودية VMS؟

طارق مجدى: “VMS” تعمل فى مجال الاستثمار فى الشركات، وجلبها للسوق السعودى.

● حازم شريف: كم بلغت إيرادات الشركة فى 2023؟ وما هى مستهدفاتكم فى الـ3 أعوام المقبلة؟

طارق مجدى: سجلنا مبيعات بـ790 مليون جنيه، ونسعى لمضاعفتها فى 2024.

ومؤخرًا قمنا بإحداث تكامل مع شركات اتصالات ومدفوعات، بما يتيح عروض وخدمات “وفرها” على التطبيقات الإلكترونية لهذه الكيانات.

● حازم شريف: كيف توزعت مبيعات “وفرها” فى 2023 بين الأنشطة المختلفة؟

طارق مجدى: هناك تغير يومى على مساهمة الأنشطة فى الإيرادات، على سبيل المثال أثناء أزمة “كورونا” كان نشاط الـ B2B يسهم بنحو %70 مقابل %30 لـ B2C ، ثم حدث العكس وسيطر الأخير على النسبة الأكبر.

● حازم شريف: كيف تخطط “وفرها” لاستغلال حصيلة صفقة VMS السعودية؟

طارق مجدى: ستوجه بالكامل لتجهيز فرع الشركة فى السعودية.

● حازم شريف: متى سيبدأ العمل الفعلى فى السعودية؟

طارق مجدى: خلال 3 أشهر، إذ نقترب من إنهاء تعاقدات التجار وطرق الدفع.

● حازم شريف: ما هى مستهدفات “وفرها” من حيث الإيرادات فى مصر والسعودية خلال الـ3 أعوام المقبلة؟

طارق مجدى: نستهدف مضاعفة الإيرادات سنويًا مع زيادة الخدمات.

● حازم شريف: مضاعفة الإيرادات تشير إلى هدف تحقيق 1.5 مليار جنيه فى 2024 ثم 3 مليارات فى 2025 وأخيرًا نحو 6 مليارات فى 2026.. هل هذا صحيح؟

طارق مجدى: بالفعل، وفى عام 2026 نستهدف إيرادات تتراوح بين 5 – 6 مليارات جنيه.

أما فيما يتعلق بالسوق السعودية، فسيكون العام الأول لنا تجريبيًا لمعرفة أوضاع الداخلية بالمملكة.

● حازم شريف: هل سيتم تأسيس شركة قابضة؟!

طارق مجدى: بالفعل، نسير فى إجراءات تأسيس كيان قابض سيمتلك شركتى مصر والسعودية.

● حازم شريف: كم تستهدف “وفرها” إيرادات من السوق السعودية؟

طارق مجدى: لا نستهدف أرقامًا بعينها، ولكننا نسعى إلى التوسع شرقًا فى المنطقة العربية عقب 3 أعوام من التواجد فى السوق السعودية.

● حازم شريف: ما هى الدول المرشحة؟

طارق مجدى: هناك العديد من الدول، ومن أبرزها قطر وعمان والأردن وذلك وفقًا للظروف والمعطيات آنذاك.

● حازم شريف: ما هى سيناريوهات تخارجك وشريكتك من “وفرها”؟

طارق مجدى: لم نفكر فى هذا الأمر من قبل، ونسعى لاستكمال مسيرتنا فى “وفرها”.

● حازم شريف: ماذا عن طبيعة المنافسة فى السوقين المصرية والسعودية؟

طارق مجدى: نموذج “وفرها” فريد من نوعه فى السوق المحلية، لكن توجد صناعة التخفيضات والعروض بصور مختلفة، إذ نتميز بتقديم خدماتنا عبر “الأونلاين” فقط دون أية كروت أو اشتراكات.

أما السوق السعودى، فتتواجد كيانات عالمية هناك، وقد عملت تلك الشركات فى مصر فى فترات سابقة، ولكنها لم تحقق النجاح المطلوب.

● حازم شريف: ما أبرز 3 نصائح تقدمها لرواد الأعمال؟

طارق مجدى: ضرورة التمسك بالفكرة والتحلى بالمرونة والتوافق مع المتغيرات وعدم المبالغة واستشارة ذوى الخبرات.

● حازم شريف: كيف ستكون “وفرها” عقب 7 أعوام من الآن؟

طارق مجدى: التواجد فى أكثر من دولة عربية عقب نجاحنا فى تكوين نموذج مختلف فى صناعة التخفيضات.

● حازم شريف: هل تطبق الشركة نظام “خيارات الأسهم” للموظفين؟

طارق مجدى: وافق المساهمون مؤخرًا على تطبيق نظام خيارات الأسهم، وجار تحديد التفاصيل الخاصة به.

150 ألف جنيه «سلفة» من الأب لبدء انطلاقة الشركة

حققنا 790 مليون جنيه مبيعات فى 2023.. وسجلنا %50 منها بالربع الأول من 2024

10 ملايين جنيه أولى تقييم للشركة فى 2018

30 % حصة «فورى».. وضخ حصيلة صفقة «VMS» لتجهيز فرع المملكة

بدء العمل الفعلى فى السعودية خلال 3 أشهر

تفعيل نظام «خيارات الأسهم» للموظفين عقب موافقة المساهمين

نسبة العمولة تتراوح من «8 – %11»

قطر وعمان والأردن ضمن الدول المرشحة للتوسع