قال طارق فايد رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة ، إن الدولة لعبت دورا كبيرا في التنمية المجتمعية والأهداف لتقديم حياة أفضل للمواطنين، حيث بدأت بتلك الحهود في وقت سابق منذ عام 2015 وتم تعزيز تلك المبادرات والمفاهيم لتقديم حياة أفضل بعد تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى الناجح عام 2016 وتوفير فرص العمل والحد من البطالة.
وأضاف فايد على هامش مؤتمر الناس والبنوك، أن من أهم محاور برنامج الإصلاح الاقتصادى هو تخصيص برامج للحماية الاجتماعية بجانب تحرير سعر الصرف وتحرير أسعار الوقود والطاقة والكهرباء وإعادة ضخها وتوزيعها العادل للمواطنين في شكل سلع وخدمات.
وأوضح أن برنامج تكافل وكرامة يستفيد منه أكثر من 3.5 مليون أسرة بما يعادل 15 مليون شخص وأغلبهم من محافظات الصعيد والقرى الأكثر احتياجا.
وأشار إلى أن القيادة السياسية في عام 2019 أطلقت مبادرة حياة كريمة وهي من أهم المبادرات مؤخرا لما لها من تأثير قوى في تسريع عجلة الإنتاج وخلق فرص عمل والحد من البطالة وأن هذه المبادرة سيكون لها تأثير إيجابي.
وأضاف أن المبادرة تستهدف بناء مجمعات سكنية في القرى الأكثر احتياجا وتقوية البنية التحتية صرف صحي وتحسين مياه الشرب وإطلاق قوافل طبية، فضلا عن محور التمكين الاقتصادى وخلق فرص عمل والتركيز على التدريب والتشغيل خاصة بالشركات متناهية الصغر والمشروعات اليدوية والحرفية.
ولفت إلى أنه لا يجب إغفال دور البنك المركزى بتوجيهات من القيادة السياسية أثرت إيجابيا على معدلات النمو من خلال العديد من المبادرات التي أطلقها المركزى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتمويل العقارى لمحدودى ومتوسطي الدخل.
وأضاف أن البنك المركزى لعب دورا قويا لدعم التحول الرقمي والشمول المالي، حيث أطلق العديد من المبادرات مثل إصدار تطبيقات الهاتف المحمول للأفراد والشركات وكارت ميزة، فضلا عن طرح مبادرة 6500 ماكينة صرف آلى.
وأكد أن القطاع المصرفي بالتعاون مع البنك المركزى المصري لغب دورا كبيرا في المسؤولية المجتمعبة في مجالات عديدة بالقطاع الصحي والتعليم ومساندة الدولة للتصدى لجائحة كورونا.