يرى عامر محافظ البنك المركزي إن القفزات التي شهدها سعر صرف العملات الأجنبية إبان تحرير الجنيه كان أمرا متوقعا، مشيرا إلى أن الأمر كان يحتاج “شوية أعصاب” لمواجهته.
وقال عامر في لقاء مع برنامج “مساء دي إم سي” إن الطفرة في أسعار الصرف عقب التعويم أمر معتاد قبل أن تعود الأسعار إلى مستوياتها الطبيعية مجددا.
وتابع: “فعلا سعر الصرف (للعملات الأجنبية) زاد زيادة كبيرة مع تحريره عام 2016 وعمل قلق عند البعض”.
واستطرد عامر: “لكن احنا ومعانا خبراء في البنك المركزي وكذلك صندوق النقد كنا متوقعين إن ده هيحصل بس الموضوع كان عايز شوية أعصاب.. كانت أعصابنا كويسة”.
وقال محافظ المركزي – الذي كان على رأس البنك حينما تم اتخاذ قرار التعويم – إن الدولار وصل بالفعل آنذاك لسعر 19.75 جنيها، وتابع:”احنا النهاردة (سعر الدولار) أقل 4 جنيه”.
ويبلغ سعر شراء الدولار حاليا 15.74 جنيه وفقا لشاشة البنك المركزي.
واستطرد عامر: “الأمور بتاخد وقتها وساعات الناس ماعندهاش صبر شوية.. ده اقتصاد ومحتاج وشوية وقت واحنا بصراحة ماخدناش وقت كتير”.
وكان البنك المركزي المصري قرر في نوفمبر 2016 تعويم الجنيه بعد سنوات طزيلة من الاعتماد على سعر صرف رسمي مستقر.
وآنذاك شهد الجنيه تراجعا بأكثر من 30% أمام الدولار.