قال عامر إن مخاطر الديون السيادية في مصر منخفضة وتختلف عن بعض الدول الأخرى، وأضاف أن زيادة رقم الدين ليس مؤشرا سلبيا طالما تحقق البلاد نموا في ناتجها المحلي الإجمالي.
وأوضح في لقاء مع برنامج “مساء دي إم سي”: “احنا بنزود في الديون وبنزود في الناتج القومي وبنزود في إيرادتنا.. علشان كدة الدول بتعمل تقييمها في الدين على أساس النسب”.
وتابع: “ممكن الدين عندك يزيد لكن نسبك تتحسن لأن النمو عندك بيزيد.. علشان كدة الحكومة دايما عايزة تزود الناتج القومي”.
وقال عامر إن صندوق النقد الدولي لديه معايير لمخاطر الديون بين منخفضة ومتوسطة وكبيرة، وتابع: “احنا في الخطورة المنخفضة”.
وأضاف أن مستوى الدين للناتج القومي لم تتغير ولازالت عند 37%”.
وقال إن النسبة تمثل خطورة عندما تتجاوز 50% من الناتج القومي.
وأوضح عامر: “الديون بتاعتنا مختلفة عن البلاد الأخرى.. فيه بعض البلاد في أوروبا الشرقية هتلاقي ديونها قصيرة الأجل .. زي تركيا مثلا”.
وأضاف أن ديون مصر تبلغ نحو 108 مليار دولار تقريبا ومعظمها طويلة الأجل.
وتابع:”يعني مثلا دين مترو الأنفاق كوريا اديتنا قرض على 59 سنة .. السندات الدولية اللي أصدرناها .. احنا دلوقتي بنروح السوق الدولية بنجيب أموال لغاية 40 سنة (مدة استحقاق).
وقال: “هي دي ثقة الاقتصاد الدولي فينا انهم بيحطوا دولار في مصر لمدة 40 سنة”.