أكد محافظ البنك المركزي طارق عامر ، الأربعاء، أن نجاح سياسات البنك المركزي خلال الفترة الصعبة التي تولى فيها مسئولية المحافظ ، حدثت بدعم القيادة السياسية، مشيرا إلى أن احتمالات نجاحه في قيادة البنك المركزي منذ تولى المسئولية في نوفمبر 2015 لم تكن تتجاوز 20% حسب تقديرات المحافظ الأسبق الدكتور فاروق العقدة.
وقال عامر في مقابلة مع الإعلامي أحمد موسى عبر برنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد : “البنك المركزي نجح في الفترة الماضية بسبب دعم القيادة السياسية وتفهمها للرأي الفني للبنك المركزي”.
وتابع: “في الفترة دي كان معظم الناس معترضة على الجراحة اللي تمت في نوفمبر 2006 لكن ربنا ألهم سيادته لحكمة حقيقة إن هو قرر انه يمشي في طريق مختلف هذه المرة”.
وذكر أن رؤية البنك المركزي للإصلاح ، والتي وصفها بالجراحة ، كانت تواجه معارضة شديدة حتى من داخل الحكومة نفسها نظرا للإجراءات الصعبة التي كان يجب اتخاذها في ذلك الوقت.
ولفت إلى أن تقديراته الشخصية لنسبة نجاحه في مهمة قيادة البنك المركزي كانت لا تتجاوز 30% ، لافتا إلى أنه تولى المسئولية في فترة شديدة الصعوبة من تاريخ مصر.
وتابع عامر : “أنا اشتغلت في البنك المركزي قبل كدة مع المحافظ فاروق العقدة في فترة مهمة جدا اتحقق فيها حاجات كتير، لما كنا بنتكلم مع المحافظ السابق كان بيقولي شكلها كده إن أنت هيتم استدعائك كنت بقول للدكتور فاروق العقدة احتمالات النجاح 30%، وهو أستاذ كبير اتعلمنا على ايديه قالي لا احتمالات النجاح 20% فقط”.
وأضاف : “الأوضاع كانت بهذا السوء، وكانت خطرة، وعرضت على الرئيس رأي ورؤية البنك المركزي بالنسبة للأوضاع دي.