قال طارق شوقي، وزير التعليم، إن منهج رابعة ابتدائي أكاديميا أفضل ما أنتجته الوزارة في تاريخها، بشهادة المؤسسات الدولية، وأضاف أن الطالب الذي يطبق عليه منهج رابعة ابتدائي سبق وتأهل في سنة أولي وثانية وثالثة بمناهج متطورة أيضا.
ورد وزير التعليم خلال الجلسة العامة بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، علي أكثر من 120 طلبًا وسؤالًا لمشاكل التعليم في مصر، علي أنه ليس صحيحا أننا بدأنا تطوير التعليم في منهج رابعة، قائلا: “مين قال إننا ابتدينا من رابعة؛ المنهج الجديد من أولي ابتدئي “.
وأكد أن التعليم الجديد فلسفة ونقلة كبيرة، مشيرا إلى أن مشكلة رابعة ابتدائي تكمن في مادتين فقط هما “العلوم” و”الرياضيات” فقط لكونهما أطول من باق المواد الأخري التي يتلاقاها الطالب.
وأضاف وزير التعليم أن المادتين السابقتين مجهزين لعام دراسي أطول من العام الدراسي المصري، لكنهما في غاية الأهمية كونهما المادتين التي يتم مقارنة الدول بها، لافتا إلى أن المناهج الخاصة بهما علي أعلي مستوي في العالم، مثل فنلندا، لكن مشكلتنا الأساسية هي أن العام الدراسي في مصر 100 يوم فقط، بينما في أي بلدان أخري كاليابان تتعدي 180 يوما.
طارق شوقي: أصبح في يد أبناءنا منهج المدارس الدولية ببلاش
وقال الوزير: “أصبح في يد أبناءنا منهج المدارس الدولية ببلاش، وهناك تسلسل للمناهج حنبعت للمدارس تعليمات مشددة، محدش قال للمدرسين أدي درسين وتلاتة للانتهاء من المنهج قبل نهاية الترم”.
واستطرد: “حنشوف وقفنا فين وحنكمله بعد إجازة الترم بالرتم المريح للطلاب “.
وقال الوزير: “علي كل أم أن تعي جيدا أن من الضروري أن يكون ابنها أو ابنتها فاهمين مخرجات التعلم، ولا يشغلنا الامتحان نهائيا ونسميه تقييمات” .
وأكد أن قصر مدة العام الدراسي للطالب يحدث فجوة تعليمية عند أي طفل، لأن من الضرورى أن يبقي الطلاب مشغولون بأمور مفيدة.
وكشف عن أن فوز عينة من 3 آلاف طفل مصري في الصف الرابع الابتدائي علي مجموعة مماثلة من الطلاب اليابانيين في مسابقة تم تطبيقها بطريقة معيارية .
ونوه طارق شوقي إلى أننا ارتكبنا جريمة في حق الاطفال خلال السنوات الماضية بتجهيل الطلاب بالنظام القديم، قائلا: “نعمل جاهدين علي أن نقدم لهم ما يحصل عليه زملائهم في العالم”.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة في مجلس النواب، برئاسة حنفى جبالى، لمناقشة أكثر من 120 طلب إحاطة، و11 سؤالًا، و3 طلبات مناقشة عامة، موجه إلى طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن مشاكل العملية التعليمية من نقص في عدد المدارس، وسوء حالة الأبنية التعليمية، وارتفاع كثافة الفصول ونقص عدد المدرسين وسوء أحوالهم، وعن التخبط في تطوير المناهج وصعوبتها وعدم تأهيل المعلمين لتدريسها، فضلا عن ظاهرتي التنمر.