صرح طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري لوكالة “رويترز” اليوم الأربعاء بأن صادرات قطاع البترول ارتفعت خلال العام الماضى بنسبة 84.28% لتصل إلى 12.9 مليار دولار، مقابل 7 مليارات دولار خلال عام الوباء، وأن قيمة صادرات الغاز الطبيعي والمسال قفزت بأكثر من 550% لتتجاوز 3.9 مليار دولار، مقابل 600 مليون دولار خلال نفس السنتين وأن صادرات المنتجات والبتروكيماوية ارتفعت بحوالي 42.5% لتصل إلى 5.7 مليار دولار مقابل 4 مليارات بنفس الفترة.
وأكد وزير البترول أن حجم التطوير والتحديث بمشروعات قطاع البترول وصناعة التكرير بالسنوات الأخيرة غير مسبوق.
وأشار إلى أن حجم الموازنات الاستثمارية الجديدة لشركات بترول القطاع العام بلغ لأول مرة 30 مليار جنيه في موازنة العام المالي 2022 – 2023.
وأشاد الملا بجهود رفع كفاءة المشروعات البترولية في مختلف الأنشطة وخاصة تطوير مصافي التكرير القديمة والمضي قدما في التحول الرقمي.
ويأتي التحول الرقمي بإطار برنامج شامل للتطوير والتحديث تتبنى الوزارة تنفيذه منذ 2016 لمواجهة متغيرات الصناعة وإحكام المتابعة ورقابة العملية الإنتاجية.
طارق الملا: ارتفاع صادرات قطاع البترول العام الجاري
وتوقع وزير البترول أن تحقق 8 ملايين طن في عام 2022، مقارنة 6.5 مليون في عام 2021.
وشدد الوزير طارق الملا على أن الوزارة تعمل وفق استراتيجية لنكون مركزًا إقليميًا بكل المحاور بفضل العلاقات بدول شرق المتوسط.
وتملك مصر بنية تحتية وطاقات تستطيع استغلالها مثل محطتي إسالة الغاز إدكو ودمياط وتهدف لتعظيم الاستفادة من استيراد الغاز الإسرائيلى والحصول على قيمة مضافة منه بعد تصديره.
وتصدر مصر 7.2 مليون طن من الغاز من الإسالة وخطوط التصدير بفضل الفرص من العلاقات بدول الجوار ودول شرق المتوسط.
وكشف طارق الملا أن مصر تقوم باستيراد الغاز من إسرائيل ويعاد تصديره بسعر آخر لدول أخرى عبر الشركات وليس الدول.
وقادت مصر المستويات المرتفعة من صادرات الغاز الطبيعي المسال العربية خلال الربع الماضى إلى جانب كل من الإمارات والجزائر وقطر.
وبلغت صادرات الغاز المسال خلال 2021 نحو 6.5 مليون طن مقابل 1.5 مليون طن عام 2020، بمعدل نمو سنوي 385%.
وتعد هذه النسبة لمصر هي الأعلى نمو على المستوى العالمي مقارنة بباقي الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال خلال عام 2021.
وتعد أيضا أعلى رقم للصادرات تحققه مصر منذ عام 2011، “لتؤكد بذلك أهميتها ودورها الرئيسي بالسوق العالمية للغاز الطبيعي المسال.