ضمن مشروع ممول من الوكالة الأمريكية.. «لوريال» تتعاون مع «أعمال مصر» و«كاريرها» لتمكين المرأة في مجال التكنولوجيا

تهدف الشراكة الإستراتيجية إلى تعزيز الدعم لبرنامج "Tech Her Up"

ضمن مشروع ممول من الوكالة الأمريكية.. «لوريال» تتعاون مع «أعمال مصر» و«كاريرها» لتمكين المرأة في مجال التكنولوجيا
محمد مجدي

محمد مجدي

5:22 م, الأربعاء, 25 سبتمبر 24

وقّعت شركة لوريال مصر، الرائدة في مجال مستحضرات التجميل، شراكة ثلاثية مع مشروع أعمال مصر المموَّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتنفذه شركة DAI، وشركة كاريرها وهى المنصة الرائدة لدعم وتأهيل السيدات للمشاركة بسوق العمل، تحت مظلة برنامج “Tech Her Up”؛ وذلك لتوفير الدعم اللازم للسيدات في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال.

تهدف هذه الشراكة الإستراتيجية إلى تعزيز الدعم لبرنامج “Tech Her Up”، من خلال تسهيل الوصول إلى خبراء التكنولوجيا، وتحسين نموذج عمل البرنامج، وتصميم مسارات تعليمية مبتكرة تتوافق مع متطلبات السوق الحالية، وضمان توفير فرص متساوية لخريجات البرنامج؛ للوصول إلى وظائف في مجال التكنولوجيا بمصر، مما يزيد من إدماج المرأة في القطاع التكنولوجي المهني.

وتعليقًا على توقيع الشراكة الثلاثية، قال ديف هيوز، مدير عام شركة لوريال مصر: “في لوريال مصر، نلتزم بشدة بتمكين المرأة ومساعدتها على تحقيق أحلامها وإدماج المساواة للمرأة فى مختلف المجالات. وانطلاقًا من ريادتنا في الابتكار في عالم الجمال ودعمنا المتواصل للمرأة في مجال التكنولوجيا، يسعدنا الإعلان عن شراكتنا الإستراتيجية مع مشروع أعمال مصر وشركة كاريرها من خلال برنامج “Tech Her Up”. حيث نهدف، من خلال هذه الشراكة، لتعزيز مهمتنا في تمكين المرأة بقطاع التكنولوجيا المتطورة”.

كما علّقت يمنى مصطفى، رئيس مشروع أعمال مصر، قائلة: “منذ أن عقدنا شراكة مع Carerha وأسسنا Tech Her Up، فإن هدفنا الرئيسي هو تمكين المرأة بالتعليم والأدوات والفرص في مجال التكنولوجيا، ويسعدنا أن يكون لوريال شريكًا إستراتيجيًّا”.

تأتي هذه الشراكة امتدادًا للشراكة الإستراتيجية الناجحة بين مشروع أعمال مصر ومنصة “كاريرها”، حيث كان مشروع أعمال مصر شريكًا إستراتيجيًّا، وكانت شركة لوريال راعيًا فضيًّا لملتقى كاريرها 2023، والذي تمت إقامته في أكتوبر الماضي تحت شعار “Relaunch Her”، وهو الملتقي المهني الأول للسيدات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي أُقيم لتعزيز التوازن بين العمل والحياة، وخلق التنوع والشمول في مكان العمل.