تباينت آراء خبراء سوق المال حول أداء المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية «EGX30» خلال الفترة المقبلة إذ يشير البعض إلى أنه سيصعد صوب مقاومة 27200 نقطة على المدى القصير، فيما يرى آخرون أنه فى اتجاه هابط ليستهدف 24 ألفا.
ومع ختام جلسة أمس، سجلت مؤشرات البورصة تراجعًا جماعيًا إذ انخفض كل من «EGX30» بنسبة %1.67 إلى 25988 نقطة، و«EGX70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة بـ%1.86 إلى 5750، و«EGX100» الأوسع نطاقا بـ%1.82 إلى 8252 نقطة.
وسجلت الأسهم المقيدة فى البورصة المصرية أمس تداولات بقيمة 4.34 مليار جنيه بعد التعامل من خلال 204 ورقات مالية، ارتفعت منها 27 وتراجعت 115، فيما ظلت 62 دون تغيير.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والأجانب للشراء بصافى 58.49 و267.54 مليون جنيه على الترتيب، فيما سجل العرب إجمالى بيع بـ 326.04 مليون.
وقال أدهم جمال الدين رئيس قسم التحليل الفنى بشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية إن السوق المصرية سجلت صعودًا مع مطلع جلسة أمس بين المنطقة 26500 و27100 نقطة، بدعم من سهم طلعت مصطفى القابضة، ثم تراجع بختامها محققًا بذلك مستهدفه التصحيحى بفعل الضغوط البيعية.
وأشارإلى أن السوق لا تزال فى اتجاه هابط، موضحًا أن تعامل المستثمرين على الأسهم خلال الفترة الحالية يكون «مضاربة» أو متاجرة منخفضة المخاطر.
وتابع «جمال الدين» إن «EGX30» يستهدف على المدى المتوسط 24000 نقطة ثم 23700، ويتجه بعدها صوب 21000 والذى قد يشهد حولها قوى شرائية تعيق متابعة هبوطه، إذ سيعاود بعدها الصعود.
وأوضح أنه فى حالة صعود «EGX30” حتى مستوى 28000 ألف نقطة فإن حركته تعتبر مؤقتة إذ سيتعرض بعدها لعمليات جنى أرباح.
من جهته، قال محمد حسن العضو المنتدب لشركة ألفا لإدارة الاستثمارات المالية، إن بعض الأسهم شهدت تراجعات خلال جلسة أمس نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية فى المنطقة.
وتابع إن من بين الأسهم التى سجلت تداولات كبيرة كل من البنك التجارى الدولى ومجموعة طلعت مصطفى القابضة، بالإضافة إلى سهم القلعة والذى شهد هبوطًا حادًا بنسبة %12.77.
وألمح «حسن» إلى أن «EGX30» يتحرك بشكل عرضى على الأجل القصير، مضيفًا أنه يستهدف الصعود خلال الفترة المقبلة صوب المقاومة 27200 نقطة.