أكد محللون فنيون أن البورصة المصرية تخضع لسيطرة حركة عرضية مائلة للهبوط، متأثرة بضعف السيولة والتعاملات على الأسهم الصغيرة التى دعمت السوق مؤخرًا، مرشحين EGX30 للتحرك أسفل مستوى 10000 نقطة.
وسجلت مؤشرات السوق تراجعًا جماعيًا أمس –الثلاثاء- بعدما انخفض EGX30 بنسبة %0.82 مستقرًا بمستوى 9867 نقطة، و EGX70 بنحو %1.44 مغلقًا على 2154 نقطة، وEGX100الأوسع نطاقًا بحوالى %1.3 ليصل إلى 3083 نقطة.
وسجلت التداولات 824 مليون جنيه، من خلال التعامل على 407 ملايين سهم لنحو 190 شركة مقيدة، واتجه الأجانب والعرب للبيع بصافى 82.9، و40 مليون جنيه على الترتيب، بينما اتجه المصريون للشراء بقيمة 123.2 مليون جنيه.
وخسر رأس المال السوقى 5 مليارات جنيه، مغلقًا عند مستوى 687 مليارا، مقارنة بـنحو 692 مليارًا بالجلسة السابقة.
وقال دكتور إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة النعيم لتداول الأوراق المالية، إن السوق منقسم إلى شقين؛ الأول حركة مضاربية (وقد انتهت) يقوم بها الأفراد على أسهم المؤشر السبعيني، ساهمت فى توفير السيولة خلال الفترة الماضية.
وتابع أن الشق الثانى هو التعاملات على أسهم المؤشر الثلاثينى التى تشهد تحركات ضعيفة انعكست على أدائه، ليتحرك بين مستويى 9700 – 10000 نقطة.
وقال محمد عبدالحكيم، رئيس قسم البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، إن السوق تعانى ضغوطًا عديدة تحصر المؤشر الثلاثينى فى نطاق 9500 10050- نقطة منها عزوف المستثمرين الأجانب وضعف السيولة.