أدت أزمة كورونا التي أوقفت الإنتاج العالمي، إلى تراجع أعداد السيارات المستوردة في إسرائيل إلى 85 ألف سيارة فقط في النصف الأول من العام الحالي، مقارنة 147.5 ألف سيارة مستوردة في الفترة المقابلة من العام الماضي، حسب موقع “كالكاليست” الإسرائيلي.
تأثرت إيرادات اسرائيل من صناعة السيارات بشكل كبير منذ بداية العام وبلغت 3.4 مليار شيكل (870 مليون دولار) بانخفاض قدره 28٪ مقارنة بـ 2019.
في النصف الأول من العام تم استيراد 85.075 سيارة ركوب بانخفاض لا يقل عن 42٪ مقارنة بالنصف الأول من 2019، عندما تم استيراد 147.585 سيارة ركاب؛ وفقا لمصلحة الضرائب الإسرائيلية.
كما ظهر من خلال تفصيل فردي حسب الشهر أنه إسرائيل استوردت 16.439 سيارة ركوب الشهر الماضي، ويظهر الرقم زيادة بنسبة 23.5 ٪ عن 13306 سيارات تم استيرادها في يونيو من العام الماضي.
ذكر الموقع أن الأسباب الرئيسية لهذه الزيادة، أن شركات تصنيع السيارات قد خفضت بشكل كبير من إنتاج السيارات في مارس وأبريل.
ويوضح تحليل البيانات المالية أن عائدات اسرائيل من صناعة السيارات تأثرت بشكل كبير منذ بداية العام، وبالتالي بلغ حجم إيراداتها من واردات سيارات الركوب في النصف الأول من العام 870 مليون دولار.
حين بلغ حجم الإيرادات من واردات سيارات الركوب في النصف الأول من العام الماضي 4.7 مليار شيكل- وهو رقم يعكس انخفاضًا بنسبة 28.1٪ في الإيرادات.
تشير إحصائية أخرى مثيرة للاهتمام ظهرت من مصلحة الضرائب إلى انخفاض في حجم واردات قطع الغيار.
وحسب أرقام النصف الأول من العام، بلغت قيمة قطع الغيار المستوردة لإسرائيل 273 مليون شيكل “79 مليون دولار” – بانخفاض 6.2٪ مقارنة بقيمة قطع الغيار في النصف الأول من 2019، التي بلغت 291 مليون شيكل 84 مليون دولار.
اختم التقرير: “رغم الانخفاض الكبير في دخل مصلحة الضرائب، لم تقدم وزارة المالية ووزارة النقل أي خطة لإنقاذ صناعة السيارات، حين تُظهر إيطاليا وألمانيا وفرنسا برامج تحفيزية تشمل منحًا لمشتري السيارات الجديدة”.