كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية ملابسات واقعة انتحار طالبة عقب تعرضها لواقعة ابتزاز بنشر صور لها خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفعها لتناول حبة سامة، وضبطت المتهمين في الواقعة.
تعود الواقعة، إلى تلقي مركز شرطة أولاد صقر بمديرية أمن الشرقية، بلاغًا من إحدى المستشفيات عن استقبالها طالبة، مُصابة بحالة إعياء (إدعاء تناول مادة سامة) ووفاتها.
وبالانتقال وسؤال كلٍ من والدتها وشقيقتها، اتهمتا شخصين و3 سيدات “جارة المجني عليها ونجلتيها “، بالتشهير بالمتوفية بنشر صور خادشه لها على إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وعقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بتداول الصور المشار إليها فيما بينهم عقب إرسال أحد المتهمين إلى المتهم الثاني الذى بعثها إلى نجلتي جارة المجني عليها، وساعدت جارة المجني عليها إحدى نجلتيها باستغلال الصور وتهديد الشاكيتين بنشرها في حالة عدم حضورهما لمسكنهما للإعتذار لهما لوجود خلافات جيرة بينهما، وأضافتا بعدم نشر تلك الصور.
وأضاف أحد المتهمين بأن المتوفاه اتصلت به منذ يومين، وأخبرته أنها سوف تنتحر عن طريق تناول قرص لحفظ الغلال.
وبسؤال صديقة المتوفاه طالبة، قررت بتقابلها مع المتوفاة عقب أداء الإمتحان وتوجها لمحل مبيدات زراعية وشراء قرص لحفظ الغلال واستعارت هاتفها المحمول، وأجرت مكالمة للمتهم الثاني ثم تركتها وذهبت للمنزل.
وبسؤال صاحب محل المبيدات أيد ما سبق، واتخذت الإجراءات القانونية، للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.