قال ضابط في الجيش الإسرائيلي، إن العزلة المصرية والتدهور الاقتصادي في مصر، زاد شعور الإحباط واليأس في غزة, وإن الضغط الكبير من الجانب المصري على الحدود يجعل حركة حماس تعاني من ضائقة مالية خطيرة.
وأضاف: حماس حاولت ممارسة الضغوط على مصر لفتح المعابر الحدودية لكن مصر لم تستجيب, فالمصريون اتخذوا قرارا استراتيجيا بشل حركة حماس اقتصاديا.
ومن جانبه أعرب الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن قلقه من تزايد الأحداث الأمنية في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، متخوفا في الوقت ذاته من التصعيد.
ونشر موقع “واللا” الإسرائيلي، أنه بعد أن تم تسجيل خمس وقائع مختلفة على السياج الحدودي مع قطاع غزة نهاية الأسبوع الحالي، تشير تقديرات مسئولين عسكريين أن حماس تواجه صعوبات في فرض الهدوء على إثر الأزمة المالية.
وأضاف التقرير: أثناء نهاية الأسبوع وقعت 5 حوادث في منطقة السياج الحدودي مع قطاع غزة.. وتابع التقرير: إن وتيرة الأحداث الأخيرة تظهر خشية الجيش من اندلاع تصعيد آخر على الجبهة الجنوبية، وخرق الوضع القائم.
وأشار إلى أن مسئولين كبار في القيادة الجنوبية، يؤمنون أنه لا يوجد رابط بين الأحداث في شمال القطاع وجنوبه أثناء اليومين الأخيرين، ومع ذلك فإن التقديرات تشير إلى أن فلسطينيين يصلون قرب السلك الحدودي سواء من أجل التظاهر أو زرع العبوات، وهذا الأمر يشير إلى تراخي كبير في فرض الهدوء وخاصة بسبب شعور اليأس على إثر الوضع الاقتصادي الصعب.