تسببت صورة خطيرة لفتاة معلقة من خارج قطار أذهلت مواقع التواصل الاجتماعي عندما نشر المدونان البرتغاليان راكيل وميجيل صورة تحبس الأنفاس تظهر فيها الفتاة راكيل وهي تمسك بمقبض باب قطار يسير بسرعة كبيرة في حين كان صديقها يقبلها على جبهتها.
وذكرت قناة سكاي نيوز أن حالة من الجدل والانتقادات انتشرت على مواقع التواصل بعد نشر “صورة خطيرة” على تطبيق إنستجرام لإمرأة تتدلى من قطار متحرك يعبر بلدة صغيرة في سريلانكا وبرفقتها صديقها على جبهتها.
وقال أحدهم: “أريد أن أحب هذه الصورة، لكن كل ما أستطيع رؤيته هو رجل يضع فتاته في خطر و كان يجب أن يكون هو في الخارج”.
فيما أشار آخر: “أغبياء يخاطرون بحياتهم وحياة الآخرين فقط للحصول على الإعجابات”.
وتهكم أحدهم بالقول: “هل أنت شخص طبيعي؟ كيف يمكنك المخاطرة بحياة فتاة؟ “لماذا لا يعلق الرجل خارج القطار؟”.
وعلى الرغم من رد الفعل العنيف للمعلقين على الصورة، ردت راكيل قائلة: “هل تستطيع رؤية شعري يتحرك؟ كان هذا هو مدى السرعة التي كنا نذهب بها”.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية صورة خطيرة أذهلت مواقع التواصل الاجتماعى عندما نشر المدونان البرتغاليان راكيل وميجيل صورة لهما من خارج قطار متحرك يعبر بلدة صغيرة في سريلانكا.
وسادت حالة من الجدل والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر هذه الصورة الخطيرة وتضمنت التعليقات أن “الصورة غير مسؤولة كونها تمثل خطرا حقيقا”.
و رد ميجيل، الذي يوثق صور سفره مع صديقته على ذلك قائلا: “إن السرعة البطيئة للقطار تعني أنه لم يكن هناك أي خطر وأن الصورة كانت مثالية لنشرها على إنستجرام”.
وعلق شخص آخر قائلا: “لن أعرض أبدا صورة كهذه لأنه يوجد عدد كبير من الأغبياء بما يكفي لتشجيعهم على محاولة إعادة الفكرة وأن ما فعله ميجيل وراكيل ضمن مسؤوليتهما، لكن يجب أن ترى مسؤوليتك عند التأثير على الآخرين”.
يشار إلى أن التقاط الناشطين لتلك الصورة ومثيلاتها تبدو من دون هدف محدد سوى حصد علامات الإعجاب “اللايكس”، وهو هدف لا يبرر بالقطع المخاطرة بالحياة.