صندوق «عطاء» يدعم ذوي الإعاقة في 15 جامعة ومعهدًا حكوميًا

بالشراكة مع 130 جمعية متخصصة في 23 محافظة

صندوق «عطاء» يدعم ذوي الإعاقة في 15 جامعة ومعهدًا حكوميًا
إسلام شريف

إسلام شريف

7:37 م, الخميس, 13 أبريل 23

قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي إن صندوق عطاء الاستثماري الخيري ساهم في دعم طلاب 15 جامعة ومعهدًا حكوميًا من خلال تنفيذ عدة مشروعات.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن صندوق عطاء الخيري نفذ تلك المشاريع بتعاون 3 جامعات حكومية، و 12 جمعية ومؤسسة أهلية و130 جمعية شريكة للجمعيات الممولة في مجالات التعليم لتوفير الاتاحة والدمج المجتمعي، التكنولوجيا المساعدة، التأهيل والتمكين الاقتصادي.

وجاء ذلك خلال عقد مجلس إدارة صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة “عطاء” اجتماعه الدوري، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي.

وجدير بالذكر أن الصندوق، منذ إطلاقه، قد قام بدعم مشروعات تشمل أنواع الإعاقات المختلفة، وقد تم تنفيذ هذه المشروعات في 23 محافظة حتى تاريخه.

تفاصيل اجتماع صندوق عطاء

تم خلال الاجتماع استعراض الأنشطة والإنجازات التي قام بها الصندوق، والمشروعات التي تم تمويلها، والموقف المالي للمشروعات، بالإضافة إلى مناقشة التوجهات الاستراتيجية للصندوق في الفترة المقبلة.

وناقش أعضاء المجلس القوائم المالية واعتماد التقرير السنوي لمجلس الإدارة للعام المالي المنتهي في آخر شهر ديسمبر 2022.

وعرض مدير الاستثمار تقرير الالتزام عن نفس الفترة طبقاً لأحكام قانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 ولائحته التنفيذية وتعديلاتها، وذلك اتساقاً مع القرارات الصادرة من الهيئة العامة للرقابة المالية، ونشرة الاكتتاب، والسياسة الاستثمارية للصندوق.

وأكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق أن قضية الأشخاص ذوي الإعاقة تأتي على رأس أولويات وزارة التضامن الاجتماعي.

وتابعت: “نشأة الصندوق جاءت تفعيلاً لما وجه به السيد رئيس الجمهورية من تشجيع المشاركة المجتمعية والمساهمة في دعم وتأهيل ودمج الاشخاص ذوي الإعاقة، وبناءً عليه، حرص بنك ناصر الاجتماعي على تأسيس أول صندوق استثمار خيري في مصر تحت اسم صندوق عطاء”.

معلومات عن صندوق عطاء الاستثماري الخيري

ساهم في إطلاق صندوق عطاء عدة جهات وطنية وهى صندوق تحيا مصر ووزارة الأوقاف وبنك قناة السويس وتديره شركة أزيموت مصر لإدارة الأصول وتوجه عوائده لتمويل الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في كافة مجالات التعليم والتمكين الاقتصادي والتأهيل وغيرها من المجالات ذات الصلة.

واختتم المجلس فعالياته بمناقشة فرص تمويل مشروعات جديدة لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات وذلك لاستثمار الطاقات الكامنة لديهم.