صندوق تحيا مصر يوزع 40 طنًّا من المواد الغذائية على سكان بشائر الخير 1 و2

ضمن المرحلة الرابعة من مبادرة "نتشارك هنعدي الأزمة"

صندوق تحيا مصر يوزع 40 طنًّا من المواد الغذائية على سكان بشائر الخير 1 و2
أحمد عاشور

أحمد عاشور

5:03 م, الأربعاء, 1 يوليو 20

قام صندوق تحيا مصر، صباح اليوم، بتوزيع 40 طنًّا من المواد الغذائية على 4 آلاف أُسرة بمدينتي بشائر الخير 1 و2 في محافظة الإسكندرية.

يأتي ذلك في إطار تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة (نتشارك هنعدي الأزمة) التي أطلقها الصندوق لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد “كوفيد- 19”.

من جانبه قال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر تامر عبد الفتاح، إن المرحلة الرابعة من المبادرة تتضمن توزيع 500 طن من المواد الغذائية، و36 طنًّا من الدواجن على مستحقّيها في 19 محافظة هي: الأقصر، الجيزة، القاهرة، الإسكندرية، الفيوم، بني سويف، قنا، سوهاج، دمياط، مطروح، البحيرة، المنوفية، كفر الشيخ، الدقهلية، الغربية، الوادي الجديد، أسيوط، المنيا، الشرقية.

وأضاف أن هذه المرحلة تستهدف دُور رعاية المسنين، وذوي الاحتياجات الخاصة، والأرامل والسيدات المعيلات في المحافظات التسع عشرة، وذلك بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي.

وأوضح عبد الفتاح أن المرحلة الرابعة تتضمن أيضًا توفير المستلزمات الطبية لمستشفيات العزل وتشمل 40 جهاز تنفس صناعي، 300 ألف كمامة جراحية، ونحو نصف مليون كمامة N95 و16 ألف بدلة عزل، و10 آلاف لتر مطهرات، بالإضافة إلى 300 ألف عبوة قفازات طبية.

وقد استطاعت المبادرة عبر مراحلها الأربع توصيل نحو 6600 طن من المواد الغذائية، و170 طنًّا من اللحوم، و150 طنًّا من الدواجن، و160 طنًّا من الخضراوات، إلى جانب 300000 قطعة حلوى لنحو 600 ألف أسرة، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني.

كما نجحت المبادرة في توفير 240 جهاز تنفس صناعي، و1000 مضخة حقن سوائل للعناية الحرجة، و16 ألف بدلة عزل واقية، وكذلك مليون كمامة طبية، و500 ألف كمامة N95، أطنان من عبوات التعقيم والمطهرات، و1000 كاشف للفيروس، و50 بوابة تعقيم، فضلًا عن 300 ألف عبوة قفازات طبية.

وأكد المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر أن مبادرة “نتشارك هنعدي الأزمة” استطاعت توحيد جهود أكثر من 22 منظمة مجتمع مدني كبرى، بالإضافة إلى أكثر من 500 جمعية قاعدية لتوصيل المواد الغذائية التي وفّرها الصندوق بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لمستحقّيها، مشيرًا إلى أهمية هذا التعاون والتنسيق في تسخير كل الموارد المتاحة لدى كل أطراف العمل المجتمعي لصالح الأُسَر الأَوْلى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة، ولا سيما في ظل الأزمة التي نمر بها منذ تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد- 19”.