نظم صندوق النقد الدولي مساء اليوم حلقة نقاش رفيعة المستوى حول التقرير الذي أطلقه أمس حول التوقعات الاقتصادية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تناولت الندوة مناقشة نتائج التقرير و كيف سيبدو مسار منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تحقيق التعافي وما هو تأثير استجابات السياسات لجائحة كورونا وأوجه الضعف الأساسية بالإضافة إلي السباق بين الفيروس واللقاحات وتأثيره علي التحرك والمضي قدماً.
كما تمت مناقشة كيف يمكن لسياسات البلدان في العام الجاري الاستمرار في تعزيز التعافي مع الموازنة بين الحاجة إلى القدرة على تحمل الديون والمرونة المالية .
بالإضافة إلي عرض التحديات الرئيسية التي تواجه المنطقة والسبل التي يمكن لواضعي السياسات من خلالها المضي قدمًا بشكل أفضل والإسراع في إنشاء اقتصادات أكثر شمولية ومرونة وخضراء.
أدار الجلسة النقاشية جون ديفتيريوس من شبكة “CNN” ، وشارك في الندوة جهاد أزعور ، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي ، وسارة السحيمي ، رئيس مجلس إدارة مجموعة تداول السعودية ، وفادي غندور ، الرئيس التنفيذي لمجموعة ومضة الأردنية ، وإبراهيم البدوي ، العضو المنتدب لمنتدى البحوث الاقتصادية المصري.
وتوقع صندوق النقد في تقرير آفاق الاقتصاد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطي ، الذي أصدره أمس ، تحسن نمو الناتج المحلي الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأفغانستان وباكستان ليصل إلى 4 % في العام الحالي، أي أعلي بمقدار 0.9 نقطة مئوية، مقارنة مع توقعاته الصادرة في شهر أكتوبر الماضي.
بينما على المدى المتوسط، من المرجح أن يظل إجمالي الناتج المحلي الحقيقي للمنطقة دون مستوى التوقعات قبل أزمة كورونا بنحو 6 نقاط مئوية، وذلك انعكاسًا لخسائر الناتج المحلي الأقل حجماً في البلدان المصدرة للنفط مقارنة بخسائر البلدان المستوردة للنفط، ؛ وفق الصندوق.