نظم صندوق النقد الدولي والحكومة المصرية ندوة مشتركة في القاهرة حول النمو الشامل، كمتابعة لـ”دعوة مراكش للعمل” بشأن أولويات السياسات لبناء القدرة على الصمود ودعم التحول الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال بيان صحفي لصندوق النقد، إنه في ختام الندوة أصدر حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري؛ و محمد معيط وزير المالية؛ وجهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، بيانا صحفيًا .
وقال الثلاثة مسئولين في البيان إنه لا تزال المنطقة بحاجة إلى تحقيق تقدم أسرع نحو تحقيق نمو أعلى وأكثر شمولا يقوده القطاع الخاص، وإيجاد المزيد من الفرص للجميع بما في ذلك الشباب والنساء والفئات الضعيفة ورواد الأعمال الجدد.
وأضافوا أنه بالعمل معًا – من خلال سياسات سليمة وشراكات قوية – يستطيع صناع السياسات معالجة التحديات القديمة والجديدة وبناء مستقبل للمنطقة يرتكز على نموذج جديد للتنمية، وسيكون صندوق النقد الدولي شريكا طويل الأمد لبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدعم هذه الجهود.
وقالوا إن تنظيم هذا الحدث في القاهرة كان بمثابة بداية التواصل مع أصحاب المصلحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول كيفية تعزيز النمو الشامل والمستدام وبناء عقد اجتماعي جديد لسد الفجوة بين نماذج النمو في الماضي ومحركات النمو في المستقبل.
وقالوا : نأمل أن يساعد الحوار الذي بدأ في القاهرة هذا الأسبوع في تعزيز الشراكات بين صانعي السياسات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية لمساعدة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على إحراز تقدم حاسم نحو نمو أعلى وأكثر شمولاً.