أكدت إيفانا فلادكوفا هولار، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر، التزام السلطات المصرية بادخار قدر كبير من موارد صفقة رأس الحكمة لدعم الاحتياطات الوقائية ومنع الصدمات واستخدام 50% منها لتخفيف الدين العام.
أضافت أن الحكومة التزمت أيضًا بوضع استراتيجية لضبط سياسات المالية العامة وزيادة الموارد وتخفيض الدين.
وأكدت في مؤتمر صحفي عقده الصندوق منذ قليل، أهمية خطوة الانتقال لتوحيد سعر الصرف لتأثير ذلك على الأسعار، ومنع وجود ضغوطات سعرية قوية .
وأرجعت تخفيض الصندوق يوم الجمعة الماضي لتوقعاته لمعدل نمو الاقتصاد إلى 3% بنهاية العام المالي الجاري مقابل 3.8% العام المالي الماضي، إلى الصدمات الخارجية التي شهدها الاقتصاد المصري، وأزمة تدبير احتياجاته من النقد الأجنبي التي واجهها خلال الفترة الماضية.
وأكدت أن هناك دعمًا مطلوبًا لمساعدة مصر على مواجهة التغير المناخي على المدى الطويل لبناء الصلابة والصمود ومواجهة الصدمات العالمية ، مشيرًة إلى أنه يمكن بناء ذلك من خلال التدفقات الخارجية .
أكدت ان مصر تتمتع بإمكانات هائلة كعدد السكان المرتفع وتوفر فئة الشباب وغيرها ، مشيرة إلى أن الإصلاحات الهيكلية التي يتضمنها برنامج الإصلاح الاقتصادي لمصر مع الصندوق ستساهم في رفع معدل النمو الاقتصادي والاستفادة المثلى من تلك الإمكانات، مؤكدًة أيضًا على أن الإنفاق على التعليم مهم لدعم الاقتصاد.