قال نيكولا بلانشيه، خبير بصندوق ا بمنطقة الشرق الأوسط، إن سد فجوة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان ومنطقة القوقاز وآسيا الوسطى يضيف 15 مليون وظيفة جديدة خلال السنوات المقبلة، حتى عام 2025.
وأضاف خلال كلمته بورشة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي استضافها البنك المركزي بالقاهرة، أن سد هذه الفجوة التمويلية يضيف معدلات نمو سنوية تصل إلى 0.5%، ويدعم التنمية على مستوى البلدان بالمنطقة.
موضحًا أن زيادة فرص تمويل المشروعات الصغيرة وضم القطاع الرسمي يسهم في زيادة نسبة الشمول المالي.
ولفت إلى أن تضمين هذه المشروعات يعود بالعديد من الفوائد على مستوى السياسة المالية الكلية، ويزيد من نسبة الضرائب التي يتم تحصيلها سنويًا، كما يدعم قدرة البنوك المركزية على إدارة السياسة النقدية للدول.
وأكد أن مشروعات الـSMEs تزيد من مستوى تنافسية الاقتصاد، كما يدعم المنتج المحلي ويزيد نسبة الشمول المالي في الدولة، كما يحفز المنافسة داخل القطاعات المصرفية.