اجتمع المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي أمس لاستكمال مناقشاته وتقييمه، بشأن المسألة التي أثارها تحقيق مكتب محاماة “ويلمرهيل”، فيما يتعلق بتقرير ممارسة أنشطة الأعمال الصادر عن البنك الدولي لعام 2018.
وقال المتحدث باسم صندوق النقد، جيري رايس، في بيان صحفي، إن هذا الاجتماع يأتي كجزء من المراجعة المستمرة بشأن الدور المزعوم لمديرة الصندوق، كريستالينا جورجيفا في الضغط على موظفين لتغيير بيانات بتقرير ممارسة الأعمال للبنك الدولي لعام 2018.
وكان المجلس التنفيذي لصندوق النقد قد التقى سابقًا ممثلي مكتب ويلمر هيل، وكذلك “جورجيفيا” بشأن هذه المسألة .
وبحسب بيان الصندوق، أحرز مجلسه التنفيذي مزيدًا من التقدم الملحوظ في تقييمه الخاص بالمسألة بهدف الانتهاء قريبًا من النظر فيها.
وأعرب المجلس التنفيذي لصندوق النقد باستمرار عن التزامه بإجراء استعراض شامل وموضوعي، وفي الوقت المناسب لتلك المسألة.
وأصدرت “جورجيفا” بياناً صحفياً في 16 سبتمبر الماضي حول تلك المسألة، وقالت: ”أنا لا أتفق بشكل أساسي مع نتائج وتفسيرات التحقيق في مخالفات البيانات من حيث صلتها بدوري في تقرير ممارسة الأعمال الصادر عن البنك لعام 2018. لقد اجتمعت مع المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي بشأن هذه المسألة”.
يذكر أن مجموعة البنك الدولي كانت أعلنت أنها أوقفت نشر تقريرها “ممارسة أنشطة الأعمال في الدول” بعد تحقيق بشأن مخالفات في البيانات أشار إلى ضغوط من مسئولين كبار بالبنك بينهم الرئيسة التنفيذية آنذاك كريستالينا جورجيفا، لتعزيز ترتيب الصين في 2017.