افتتح أيمن عبد الرحمان، الوزير الأول في الجزائر، أعمال الدورة الاعتيادية السابعة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية التي تنعقد هذا العام برعاية من الرئيس عبدالمجيد تبون، رئيس الجزائر، وباستضافة من بنك الجزائر، اليوم الأحد ، في المركز الدولي للمؤتمرات – مركز عبداللطيف رحال، بمدينة الجزائر.
مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية
وقال صندوق النقد العربي في بيان إن المؤتمر تضمن الكلمات الافتتاحية، كلمة لأيمن بن عبدالرحمان، الوزير الأول ورئيس الوزراء الجزائري، صالح الدين طالب محافظ بنك الجزائر، رئيس المجلس لهذه الدورة، إضافة إلى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي.
يشارك في أعمال الدورة محافظو المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية. كما يشارك بصفة مراقب، جامعة الدول العربية، واتحاد المصارف العربية، واتحاد هيئات الأوراق المالية العربية، ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى المدراء التنفيذيين العرب في كل من صندوق النقد والبنك الدوليين. تجدر الإشارة إلى أن صندوق النقد العربي يتولى مهام أمانة المجلس منذ عام 1980.
يناقش المجلس في الاجتماع، فاعلية السياسة النقدية في مواجهة التضخم الناشئ عن اختلالات العرض، حيث سيتم استعراض العوامل الرئيسة التي أدت إلى ارتفاع التضخم، وأبرز العوامل التي يمكن أن تؤدي إليه في المستقبل، ودور السياسة النقدية في احتواءه ، ودور السياسة المالية في الحد منه، إلى جانب التعرف على أبرز التحديات على صعيد صنع السياسات.
وستتناول مناقشات المجلس التوازن بين تعزيز رقمنة الخدمات المالية والحفاظ على الاستقرار المالي، حيث سيتم التطرق إلى الفرص والمخاطر المرتبطة باستخدام التقنيات المالية الحديثة، والرقابة على شركات التقنيات المالية الحديثة في الدول العربية، إلى جانب مناقشة إطار وسياسات ضبط المخاطر الناشئة عن التقنيات المالية الحديثة، والأطر التنظيمية لضبط هذه المخاطر.
وتشمل المناقشات موضوع الاستقلالية وتعزيز الشفافية والمساءلة والحوكمة في أعمال المصارف المركزية، حيث سيتم التطرق إلى التوازن بين الاستقلالية والمساءلة، ومحددات الشفافية لدى البنوك المركزية وتطبيقاتها، إلى جانب استعراض عدد من تجارب البنوك المركزية العالمية.
وسيتم استعراض أولويات عمل مجموعة العمل المالي (فاتف) لعامي 2023 و 2024، ومحاور التقييم المتبادل والمتابعة، إضافةً إلى أبرز تحديات تطبيق معايير المجموعة.