أكد صندوق النقد الدولي، بحسب وثيقة صادرة عنه اليوم حصلت «المال» على نسخة منها، أن مراكز صافي الأصول الأجنبية للبنوك انتعشت بشكل حاد بدعم من زيادة في تدفقات رأس المال بعد الإعلان عن صفقة رأس الحكمة واستكمال المراجعة الأولى والثانية بموجب ترتيبات تسهيل الصندوق الممدد.
وأضاف أن القروض بالعملة الأجنبية، وخاصة لكيانات القطاع العام لا تقابلها بالكامل ودائع بالعملة الأجنبية (خاصة في الميزانيات العمومية لأكبر البنوك)، مما قد يعني وجود ضعف محتمل لتحركات أسعار الصرف، بما في ذلك من خلال مخاطر الائتمان، مؤكدًا أن البنوك تظل ملتزمة بالحدود التنظيمية على صافي المراكز المفتوحة للعملات الأجنبية.
وتابع: “لا يزال النظام المصرفي مستقرا حتى الآن بعد الزيادة الأخيرة في أسعار الفائدة وانخفاض قيمة العملة، ولكن لا تزال هناك بعض النقط الضعف”.
وتوقع أن يساهم تشديد السياسة النقدية من خلال رفع أسعار الفائدة، بالإضافة إلى تقليص الإنفاق الحكومي، في كبح جماح الضغوط التضخمية المتصاعدة خلال الأشهر المقبلة.