يعتزم صندوق الثروة السيادي الروسي شراء ما يصل إلى 10 مليارات دولار من الأسهم المحلية المتضررة من العقوبات الغربية، وبموجب الخطة، ستعمد وزارة المالية إلى توظيف عدد من المؤسسات المالية الروسية لتنفيذ عمليات الشراء نيابة عن الصندوق.
يُشار إلى أن البورصة الروسية مغلقة حاليا وسط الخسائر القوية التي تكبدتها الأسواق.
وأعلنت بريطانيا، أمس الثلاثاء، عن تجميد أصول لصندوق الاستثمار المباشر الروسي، وهو كيان مالي يعمل كصندوق ثروة سيادي، ويهدف إلى جذب رؤوس الأموال إلى القطاعات عالية النمو.
وقالت بريطانيا أيضا، إنها ستجمد أصول الرئيس التنفيذي للصندوق كيريل ديميترييف.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن منعت يوم الاثنين، الأشخاص والشركات الأميركية من التعامل مع مؤسسات مالية في روسيا من بينها صندوق الثروة السيادي الروسي.
ووفقاً لبيان وزارة الخزانة الأميركية؛ فإنَّ التحركات التي اتخذها “مكتب مراقبة الأصول الأجنبية” التابع لوزارة الخزانة الأميركية “ستجمّد بشكل فعّال” أي أصول لـ”البنك المركزي الروسي” يُحتفظ بها في الولايات المتحدة، أو لدى المواطنين الأميركيين.